خلفت مواقف بعض المنتخبات الإفريقية الرافضة مغادرة ترابها المحلي صوب بلدان أخرى مجاورة لها، بسبب تفشي فيروس إيبولا الفتاك ردة فعل قوية داخل الكونفدرالية الإفريقية الساهرة على كل التظاهرات القارية، ويندرج ضمن رزنامتها بطبيعة الحال «الكان» المزمع إجراؤه بالمغرب في الفترة ما بين 17 يناير و8 فبراير من السنة القادمة.
منتخب سيراليون شكل العلامة البارزة على مستوى إعلان موقفه إحتكاما لحالة الطوارئ المفروضة في البلاد وعلى الخصوص في العاصمة فريتاون حيث بلغت عدد حالات الفيروس أكثر من 1000 حالة و هو ما يعني عدم السفر من و إلى سيراليون لغاية القضاء على المرض أو الحد من استشرائه.
وستتأجل مباراة سيراليون وكوت ديفوار عن المجموعة التصفوية التي تضم البلدين كما سيتم تأجيل مباريات هذا المنتخب لغاية إنجلاء الرؤية بخصوص إحدى الفرضيتين (الحكم بخروج سيراليون أو تأجيل مبارياته) ومعها سيتأجل بطبيعة الحال موعد (الكان) ومراسيم القرعة الخاصة بالنهائيات.
ودخلت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على الخط، حيث تراقب هذه التطورات ويتخوف من أن تمتد العدوى لبلدان أخرى فتعلن تأجيل مبارياتها وهو ما سيعقد من مهمة نهاية التصفيات في التاريخ المحدد لها سلفا.
وخلفت هذه الإيحاءات والأخبار القادمة من جنوب القارة حالة إستنفار على مستوى محيط الجامعة، التي تلقت تقريرا نهائيا من وفد (الكاف) الذي قام بزيارة تفقدية لمنشآت فندقية وملاعب (الكان) مؤخرا، وتمت الإشادة بجوانب كثيرة مع التنصيص على ضرورة الإسراع بوثيرة بعض الأشغال وتحضير أمور أخرى على مستوى اللوجيستيك في الوقت المحدد سلفا.
ولم يستبعد مصدر «المنتخب» إمكانية تأجيل (الكان) بفترة إذا لم تتحدد معالم التصفيات ومواقف الإتحادات الإفريقية المؤهلة منتخباتها لدور المجموعات الحاسم.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
