محمد زريوح
عكس ماكانت تتوقعه شرائح المجتمع الريفي والتي كانت تُمني النفس في بزوغ شركة خاصة بإنتاج الافلام السينمائية بالريف وذلك قصد إتاحة الفرص لجميع المواهب الريفية التي تتمتع بموهبة الإبداع في مجال الفن ، لكن وللأسف الشديد ظهر عكس المتوقع ، حيث تبين وبعد العديد من الملاحظات والشكاوي التي كانت من لدن بعض الفنانين الصاعدين في مجال الفن أن هناك لوبيون يستغلون شركة للإنتاج بالريف لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب طموحات الشباب الناظوري التواق للذهاب بعيدا في المجال الفني.
وحسب مصادر مسؤولة وموثوقة ، فإن القائمين على تسيير هذه الشركة الخاصة بالإنتاج والكائنة بمدينة الناظور ، يعمدون إلى العمل بمبدأ الزبونية والمحسوبية وإقصاء المواهب الصاعدة رغم استحقاقها وأحقيتها ، حيث يتم انتقاء واختيار العناصر التي ستشارك في فيلم محدد بدون تدريب مسبق وزهو مايسمى في عالم الفن بالكاستينغ ، ويهدف هذا الأخير إلى التمييز بين الذي يستحق ويتمتع بموهبة وقدرات وإمكانات عالية قصد إبراز الفوارق الموجودة بين مختلف المترشحين ، لكن وللاسف الشديد يتم تجاهل هذه النقطة واختيار وجوه لا علاقة لها بالفن وهو ماجعل علامات استفهام كثيرة تُطرح في هذا المجال ، خصوصا أن العديد من الشباب الموهوبين كانوا يعقدون آمالهم على هذه الشركة ..