موفد سبورناظور إلى مراكش: محمد زريوح
قبيل لحظات من بداية اللقاء المصيري للمنتخب الوطني المغربي، والذي يعرف حضور جماهيري مكثف، من بينها الجماهير القادمة
من الريف لمشاركة باقي الشعب المغربي فرحة التأهل، أبى رجال الشرطة ومعهم أمن الملعب إلا أن يعطلوا عنهم هذه الفرحة وذلك بنزع الأعلام الأمازيغية وعدم السماح بإدخالها للملعب، حيث أنها لا تشكل أي ضرر بل تمثل الإنتماء والهوية الأمازيغية.
يحدث هذا في زمن تم دسترة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد، فبدل أن يقوم رجل الأمن بدوره ي خدمة الشعب، الا أنه حاول بهذا الفعل أن يطمس هوية شريحة واسعة وكبيرة من الشعب المغربي.