تعرض ليلة أمس 28 مارس 2012 محلين تجاريين ومنزل بمركز جماعة بني شيكر للسرقة من طرف مجهولين.. حيث صرح أحد سكان المنطقة أنه تم الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة من أحد المحلات المعدة لبيع مستلزمات وأجزاء السيارات بمدخل الجماعة، بالإضافة إلى كسر باب أحد المخادع الهاتفية المتواجدة بشارع المقاومة، وسرقة منزل آخر بدوار جهليوة…
وقد حل رجال الدرك الملكي بعين المكان بعد الزوال من نفس اليوم لاستيضاح معطيات السرقات وفتح تحقيق لمعرفة الجناة.
وتجدر الاشارة الى أن أعمال السلب والنهب، عرفت ارتفاعا في الآونة الاخيرة بالمنطقة، حيث تعرضت الكثير من المحلات التجارية والمنازل للسرقة دون الوصول إلى مرتكبيها، لعل آخرها سرقة مجموعة من المنازل، مما خلف استياء عميقا في صفوف السكان الذين بدأوا يشعرون بانعدام الأمن..
وأوضح أحد المتضررين أن المنطقة شهدت تنامي حالات السرقة في الوقت الذي تؤكد فيه بعض المصادر أن بعض رجال الدرك الملكي « بات همهم هو جمع الإتاوات »، مقابل التغاضي عن القيام بدورهم في مكافحة الجرائم.
وحسب شهادات بعض المواطنين، تبقى التدخلات الأمنية غير كافية أمام هذا الانفلات الأمني، خاصة تزايد حالات السرقة، ووقوف عناصر الدرك الملكي عاجزة عن أي رد فعل للقبض على اللصوص والعصابات التي أضحت تروع السكان وتهدد أمنهم وممتلكاتهم.
وفي هدا الإطار يناشد سكان المنطقة الجهات المسؤولة التدخل العاجل قصد تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق المشبوهة، وكذا مختلف النقط السوداء بالمنطقة، التي عادة ما تكون ملاذا آمنا لعصابات السطو والسرقة..