عقد البلجيكي إيريك غريتس مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم ندوة صحفية بمراكش خصصت للحديث عن المواجهة المرتقبة والحاسمة أمام جمهورية إفريقيا الوسطى ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم إفريقيا 2012 المقرر إقامتها بكل من الغابون وغينيا الإستوائية.
ويحتل المنتخبان المركز الأول في المجموعة برصيد 7 نقط مع امتياز النسبة العامة للمغاربة، لكن الفوز يعطي التأهل لأحد المنتخبين مهما كانت نتائج الجولة الأخيرة.
واعترف غريتس بصعوبة المواجهة الحاسمة ببانغي حيث قال أن المنتخب المضيف تمكن من تحقيق نتائج جيدة منها هزم الجزائر وتانزانيا بميدانه والعودة بالتعادل من المغرب.
وتحدث غريتس عن أرضية الملعب حيث اعتبرها لا تعيق المغاربة وذكر بملعب دكار السيئ الذي شهد فوز المغاربة وديا مخرا بهدفين نظيفين.
وقال غريتس عن المواجهة: “أنها مقابلة صعبة دون شك، لكني واثق من إرادة اللاعبين المغاربة القوية ورغبتهم في حسم التأهل لأمم إفريقيا مبكرا، لا أعدكم بالفوز بهدفين أو ثلاثة، لكني أؤكد أن اللاعبين سيقدمون نفس المستوى الذي قدموه أمام الجزائر والسنغال وسنعود من بانغي بالتأهل لإسعاد الجماهير المغربية”.
وقال غريتس أنه فضل الاستعداد بمراكش عوض قضاء أسبوع بغينيا لتشابه أجواء المدينة الحمراء ببانغي وسيطير المغاربة الجمعة القادم لعاصمة إفريقيا الوسطى حيث يجرى اللقاء الأحد 4 سبتمبر.
وتحدث غريتس عن اللائحة المستدعاة للمواجهة ودافع عن اختياره لمنير الحمداوي رغم عدم مشاركته رفقة الأياكس وقال: “صحيح أنه لا يشارك لكني متأكد من مستواه التقني حيث يمكنه تقديم الإضافة في حال إشراكه في 15 أو 20 دقيقة الأخيرة ويقدم كل كما لديه”.
كما قال أنه تابع عادل الشيحي بألمانيا ولم يقتنع به حيث لم يقدم مردودا طيبا ،أما الحارس أمين لزكانت فقال عنه :” قرأت بعض الأخبار حول رغبة الإتحاد القطري لكرة القدم في تجنيس اللاعب وهو ما منعه من الحضور في اللقاء الودي أمام السنغال، وأنتظر قرار نهائيا من اللاعب في المستقبل، ولا اشتكي حاليا من مشكل في الحراسة فنادر لمياغري المخضرم لم يخذلني يوما واحد وسأظل أعتمد عليه كحارس رسمي”.
أكارسي يشتكي من سوء الإعداد
تحدث الفرنسي جيل أكورسي مدرب إفريقيا الوسطى عن المواجهة المرتقبة أمام المغرب وقال أنها ستكون حاسمة للتأهل لأمم إفريقيا.
واشتكى التقني الفرنسي من سوء الاستعداد للمواجهة حيث قال أنهم لحقوا اللقاء الودي أمام مالكا في الساعات الأخيرة، كما لم يلتحق عدة لاعبين بالمنتخب.
واحتج أكورسي على إتحاد إفريقيا الوسطى حيث يفقد المنتخب نقط غالية في سبيل الارتقاء في التصنيف الدولي لكونه فقد 15 مركز مخرا وطالب بالتحرك السريع.
وطمأن أكورسي المغاربة حيث قال أنهم خائفون من المجيء لبانغي لكون الجماهير تلج الملعب مع كل هدف ،لكنهم لم يلمسوا أحد ومسالمون والصحافة فقط ضخمت الأحداث خصوصا المغربية والجزائرية.
وكان الإتحاد الإفريقي وجه تحذيرا شديد اللهجة لجمهورية إفريقيا الوسطى بسبب ولوج جماهيرها الملعب مع كل هدف يسجله منتخبها وهو ما أدى لخوف بعض المنتخبات من التوجه لبانغي وطالبت بنقل المقابلات خارج البلد، وقال الإتحاد الإفريقي أن دخول الجماهير لو تكرر مرة أخرى فستحرم إفريقيا الوسطى من أنصارها لمدة ليست بالقصيرة نهائيا.