كشف مصدر مطلع على أن المهدي بنعطية لاعب المنتخب الوطني المغربي، قام بعد نهاية مباراة الأسود أمام نظيره الموزمبيقي بعملية تمشيطية عرفت أرجاء ملعب مراكش بحثا عن شرطي.
وأوضح مصدرنا على أن بنعطية ظل يبحث عن شرطي أشبع والده الذي تابع المباراة في المدرجات ركلا ورفسا بطريقة غريبة، بعد أن كان يرغب في الإقتراب من مستودع الملابس للمنتخب الوطني لمشاركة الفرحة مع ابنه. وفي تصريح لوالد المهدي ، قال: “هاد التصرفات تتفسد الفرحة ديانا”.
ومن جهة ثانية، تجاوز صلاح الدين لحلو المعد البدني للمنتخب الوطني الخطوط الحمراء، بعد أن تقمص دور حارس أمني خصوصي، وشرع في توجيه الشتائم لعدد من الصحافيين كانوا بالقرب من مستودع الملابس، وقال المعد البدني، إنه سيتصدى للصحافيين الذين حسب رأيه ينتقدون الفريق الوطني وحين يتحقق الفوز يشاركونه أفراح الفوز، وتدخل نور الدين النيبت المستشار التقني بجامعة الفهري لإنهاء الخلاف.
بالمقابل شوهد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة وهو يلتقط صور تذكارية لابنته الصغيرة مع عدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي، في الوقت الذي كانت بعض الكائنات الغريبة تستجدي الأقمصة والجوارب من الأسود.
وفي سياق آخر، حُُُرم المئات من دخول ملعب مراكش، وشوهد مشجعون يحملون تذاكر وبطائق دعوة، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول، في وقت كانت أطوار المباراة تتواصل داخل الملعب. واضطر عدد من المشجعين إلى القفز فوق البوابات الإلكترونية في مدخل “كتبية”، ما أدى إلى تعطيله، فيما بدا المنظمون عاجزين تماما عن تنظيم عملية الدخول نتيجة التدافع والاكتظاظ عند البوابة.
واصطدم مشجعون برجال الأمن، بسبب منعهم من استعمال أحد موقفي السيارات، رغم توفرهم على الشارات التي تسمح لهم بذلك، بموازاة سماحهم لآخرين، كما تسبب رجال الأمن والدرك في ارتباك كبير في حركة المرور بعد نهاية المباراة، إذ أجبروا أصحاب السيارات على استعمال الطريق نحو مراكش، عوض ولوج الطريق السيار مباشرة.
يذكر بأن المغرب حقق فوزا كبيرا، على المنتخب الموزمبيقي بأربعة أهداف لصفر، محققا تأهيلا صعبا إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 لكرة القدم المقررة في جنوب أفريقيا مطلع العام المقبل.