كتب /// عصام النبلي
توصلت اليوم 15/07/2016 مندوبية الحكومة بمليلية المحتلة وفق ما يمليه القانون التنظيمي الإسباني 9/1983 بتصريحات من قبل عدد من الجمعيات المدنية المؤسسة بالمدينة السليبة مليلية التي يترأسها مسلمي ذات المدينة، تخبر من خلالها على تنظيم وقفة احتجاجية بتاريخ 28 يوليوز 2016 بالمنطقة الفاصلة للمركز الحدودي بني أنصار، وفق ما يحدد عقد ترسيم وتعيين حدود ساحة مليلية وكذا المنطقة الفاصلة المبرمة بين المملكة المغربية و المملكة الإسبانية بتاريخ 26 يونيو 1862 حيث ستنطلق الوقفة المزمع تنظيمها على الساعة 12:00 الثانية عشرة زوالا إلى حدود الساعة 15:00 الثالثة زوالا.
ووفق نسخة من ذات الإخبار تحصلنا عليه من قبل إحدى الجمعيات المشاركة فإن أسباب هذه الوقفة، ترجع إلى التعبير على التنديد الشديد على المعاملة التي يتلقاها بعض ساكنة مليلية من قبل السلطات المغربية المسيرة لمنطقة نفوذ الناظور، و من بينهم عامل إقليم الناظور، باشا مدينة بني أنصار، قائد الملحقة الإدارية الأولى لباشاوية بني أنصار، خليفة قائد الملحقة الإدارية الأولى لباشاوية بني أنصار و مدير المقاطعة الجمركية بالناظور.
كما طالبة تلك المنظمات السلطات الحكومية الإسبانية بتوفيرها كل الوسائل الأمنية لإنجاح تلك الوقفة السلمية طيلة مدة الوقفة كما توقعت أن تصل نسبة المشاركة إلى حوالي 500 فردا محددة بدقة مكان تنفيذها، ذلك بممر الراجلين المؤدي إلى مليلية و ممر السيارات القريب منه لهذا تم التماس إغلاق ممر السيارات المذكور لدواع أمنية لحماية المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية.
و في سياق متصل علم من مصدر مقرب من الجمعيات المنظمة أن الوقفة ستعرف مشاركة عدد كبير من الحقوقيين الإسبان و محاميين من مؤسسي المحكمة الجنائية الدولية، وفعاليات مدنية و سياسية و نقابية أغلبيتهم المطلقة من مسلمي المدينة المحتلة مليلية.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]