العملية تشمل مالية السنوات الخمس الأخيرة وتمتد إلى الوزارة وصندوق التنمية الرياضية
قرر المجلس الأعلى للحسابات افتحاص الجامعات الرياضية المستفيدة من دعم صندوق التنمية الرياضية، بعد توصله بالمبالغ التي استفادت منها في السنوات الأخيرة.
وعلم ”الصباح الرياضي” أن الافتحاص المالي سيشمل المنح التي توصلت بها جميع الجامعات الرياضية خلال الخمس سنوات الأخيرة، إذ من المقرر أن يشرع في عمله في الأشهر القليلة المقبلة بافتحاص الجامعات عبر ثلاث مراحل.
وسيعمل المجلس الأعلى للحسابات على افتحاص مالية وزارة الشباب والرياضة، باعتبارها الطرف المانح للدعم للجامعات الرياضية، قبل أن ينتقل إلى افتحاص مالية الجامعات التي توصلت بدعم يفوق مليار سنتيم في الموسم، ثم تليها الجامعات التي توصلت بدعم أكثر من 500 مليون سنتيم، واختتام الافتحاص بالجامعات التي توصلت بأقل من 500 مليون سنتيم في الموسم.
كما قرر المجلس الأعلى للحسابات افتحاص صندوق التنمية الرياضية، بحكم أنه الحساب الخاص الذي يدعم الجامعات المذكورة، ويشمل مدى احترام صرف اعتماداته في الاختصاصات الموكولة له، طبقا للقانون المنظم له والصادر بموجب قانون المالية لسنة 1987.
وأثيرت في السنوات الأخيرة الكثير من القضايا المرتبطة بعدم احترام وزارة الشباب والرياضة للمعايير المعتمدة في قانون المالية المذكورة لصرف ميزانية صندوق التنمية الرياضية، والمحددة في ثلاثة معايير، ويتعلق الأمر بإدماج وإعادة إدماج الرياضيين من المستوى العالي، ودعم الجامعات الرياضية، وإحداث البنيات التحتية الرياضية.
وسجلت المنح المخصصة للجامعات الرياضية من صندوق التنمية الرياضية ارتفاعا كبيرا في السنوات 13 الأخيرة، وتضاعفت قيمتها ثماني مرات، إذ توصلت سنة 2003 ب 47 مليونا و400 ألف درهم، وفي 2015 بلغت 325 مليونا و400 ألف درهم، علما أن 2014 عرفت صرف أكبر منحة للجامعات الرياضية ب376 مليونا و800 ألف درهم.
وسجل بيان صرف منح الجامعات سنة 2005، أضعف منحة خصصت لها ب29 مليونا و900 ألف درهم، لتواصل ارتفاعها في السنوات الموالية إلى أن بلغت 194 مليون درهم في 2011، ثم انخفضت إلى 69 مليونا و800 ألف درهم سنة 2012.
صلاح الدين محسن
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]