حالة من الاستنفار الأمني عاشها عشية الخميس 7 مارس الجاري شارع الحارثي بمراكش، الكل بدا يتساءل عن سبب وجود عناصر الامن بالزي المدني من مختلف المصالح بالإضافة الى دوريات الامن التي تجوب الشوارع المحيطة بالمنطقة، وعن الحصار المضروب من طرف العناصر المذكورة على كل من يمر بالشارع المذكور بالقرب من ملعب الحارثي بمراكش.
فلم يكن سوى الرئيس الفرنسي السابق “نيكولا ساركوزي” هو السبب في هذا الاستنفار الأمني والذي تستخدم فيه كاميرات مؤقتة للمراقبة، بسبب ممارسته لرياضته المفضلة “التنس” بالنادي الملكي لكرة المضرب بمراكش، الغريب في الأمر كون الرئيس الفرنسي يدخل الى النادي من بابه الخلفي والواقع بشارع الحارثي.