مراسلة محمد مقرش
أصبحت ساكنة سلوان والاحياء المجاورة لها ( حي صوناصيد وحي العمران وحي السعادة وحي التضامن) لا يمكنها أن تخرج من منازلها سواء نهارا أو ليلا، ليس خوفا من اللصوص والمجرمين، بل خوفا من الكلاب الضالة ، فقد اشتكى المواطنون بهذه الاحياء وخارجها من الانتشار الكثيف للكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم ، مطالبين كافة المؤسسات الصحية والجهات المختصة من السلطات ، خاصة بلدية سلوان بالتدخل الفوري للقضاء على هذه الحيوانات البرية التي تتكاثر بشكل مكثف ودون أدنى متابعة من الجهات المعنية، متسببة بأضرار صحية كبيرة للساكنة
من جهتهم، أبدى قاطنوا هذه الاحياء عن استيائهم بعد ان اصبح الهجوم المتكرر من الكلاب الضالة على الأحياء ، قالت بعضها إن الحيوانات المتوحشة التي تهاجم الإنسان والحيوان معا، خاصة في الليل، هي كلاب “مصعورة” توالدت في المزارع المجاورة لبلدية سلوان، وعندما تكاثرت بأعداد كبيرة لجأت إلى الأحياء في سبيل الحصول على الغذاء، وذكر أحد شهود عيان ان هذه الكلاب تهجم على أحيائهم التي يقطنون بها بشكل يومي مما حتم على الأهالي أخذ احتياطاتهم اللازمة في هذا الإطار
وفي حي العمران ذكر عدد من المواطنين بالاضافة الى طلبة كلية محمد الاول بسلوان، أن قطعان من الكلاب الضالة تنتشر بشكل جماعي يوميا في محيط الكلية و في الأزقة والشوارع التي أصبحت تدخل الرعب والخوف في صفوف القاطنين وخصوصا الطلبة المتوجهين في الصباح الى الجامعة , وصرح انس مزياني وهومن سكان حي صوناصيد إن الكلاب الضالة تنتشر بشكل مجموعات في محيط المنازل وتقوم بتمزيق أكياس القمامة وبعثرتها في الشوارع ما يؤدي إلى انتشار الآفات الصحية والبيئية
وفي ذات السياق طالب المواطنون بضرورة تدخل السلطات المعنية لخلق حملات تمشيطية ولجن خاصة لحماية هذه الساكنة التي تعاني من هذا المشكل الكبير ، نظرا لدوره في نشر الأمراض المعدية التي كثرت في السنوات الأخيرة.