سيدخل المنتخب المغربي تجربته الإفريقية بجنوب القارة السمراء عندما يلاقى فى أولى مقابلاته منتخب أنغولا ،اللقاء سيكون صعب على المنتخب المغربي، من المتوقع أن يكون هناك ضغط عالي من طرف المنتخب الانغولي الذي يمتلك لاعبين جيدين خصوصا في الوسط و الهجوم، من الواجب على المنتخب المغربي عدم تلقي هدف خلال الربع ساعة الاولى من المباراة و التركيز في الدفاع و غلق المساحات على اللاعبين الانغوليين مع الاعتماد على المرتدات خصوصا استغلال سرعة كل من السعيدي مرابط و بلهندة و لعب كرات وراء ضهر المدافعين الانغوليين فلابد من استغلال فرصة من القناص الحمداوي الذي نتمنى بالمناسبة ان يكون في يومه و يقدم الاضافة في الهجوم.
تحليل نقط وضعف منتخبنا الغالي:
قوة المنتخب المغربي تكمن في فردياته ذات الفنيات العالية المستوى وخصوصا جناحيه السريعين وكذالك تكمن قوته في هجومه اذا كان هدافه الحمداوي في مستواه
اما اهم نقاط ضعفنا الدفاع الاوسط لا اقصد هنا مدافع بعينه بل اقصد كامل المنظومة الدفاعية وخصوصا ثنائي المحور الدفاعي بقيادة بن عطية ولهاذا فنحن لحد الساعة لا ندري ان كان سيلعب الى جانب بن عطية القنطاري او العدوة لتبقى مشكل تجانس ثنائي وسط الدفاع تطرح كثيرا من الشكوك و علامات الاستفهام زيادة على ذلك بعض الثقل في تحركات هرماش و الاحمدي الذين لديهم بطئ في الارتداد الدفاعي بعد فقدان الكرة الى جانب ذلك فحراسة المرمى تعتبر من اهم نقاط الضعف في الفريق الوطني فحراسه الثلاثة لا يرقون الى المستوى المطلوب.
فهل يجد الناخب الوطني رشيد الطاوسي التوليفة المناسبة لتجاوز غزلان إفريقيا…؟