شيع جثمان الزميل الصحفي محمد الأيوبي بعد ظهر اليوم بمقبرة الشهداء بالرباط، بعد أن أسلم الروح إلى بارئها مساء أمس الإثنين إثر معاناة طويلة مع مرض لعين حال دون إتمام مساره المهني.
مات الأيوبي عن عمر يقارب 58 سنة، قضى الجزء الأكبر منها في خدمة الإعلام الرياضي المسموع بالإذاعة الوطنية، مع الرعيل الثاني الذي ضم كلا من كديرة والزوين والبرهمي والعزاوي والحراق والمهدي وغيرهم من الأصوات الإذاعية التي ميزت القسم الرياضي بالإذاعة الوطنية.
ويعتبر محمد الأيوبي من خريجي المعهد العالي للصحافة فوج 1979، حيث التحق بالاذاعة الوطنية سنة 1980 ، وقضى ثلاث سنوات بإذاعة الداخلة الجهوية قبل أن ينضم للقسم الرياضي مركزيا، وساهم في تقريب المستمع من مجموعة من الأحداث الرياضية البارزة كالألعاب الأولمبية ببرشلونة وبطولة العالم لألعاب القوى غوتيبورغ وغيرها من النهائيات الإفريقية لكرة القدم، رغم أنه كان من الأوائل المتخصصين في كرة اليد.
