يشهد الملعب البلدي بالناضور حالة مزرية بسبب ضعف بنيته التحتية التي عرفت ومازلت تعرف تدهورا واضرارا كبيرة خاصة عند نزول الامطار،اذ يتحول الى حفر وبرك مائية الشيء الذي يساهم في تلاشي العشب، فالكل يعلم ان الملعب البلدي بالناضور يصلح لكل شيئ الا لإجراء مباراة في كرة القدم، فرغم كل هذا نجد المسؤولون عن هذا الإقليم لايبالون بتاتا بالوضعية التي أصبح عليها الملعب البلدي ويبقى السؤال المطروح متى سيستيقض هؤلاء المسؤولين من سباتهم ولامبالتهم؟ خصوصا أن الجميع في انتظار اخراج الى حيز الوجود مشروع المركب الرياضي الدي طال انتضاره بمواصفات تلائم طموح الاندية الناضورية وجمهورها العاشق لكرة القدم الى حد الجنون.
تحرير و تصوير : محمد بنعمرو
واليكم بعض الصور للملعب البلدي بالناضور
