كان قطاع الرياضة حاضرا كالعادة في النسخة الثانية للمهرجان المتوسطي بالناظور، حيث كان موعد عشاق الرياضة مع صنف رياضي يكتسي أهمية بالغة ، و ساهم غبر عقود من الزمان في رفع راية المغرب خفاقة في المحافل الدولية ، وهو صنف رياضة ألعاب القوى، حيث نظم سباقا خاصا بالماراطون ، شمل فئتي الكبار و الصغار ذكورا و إناث، ز ذلك بملاعب القرب بحي ترقاع ، شاركت فيه مجموعة من الفرق الرياضية المحلية و الوطنية ،و كانت حصة الأسد من الميداليات للفرق المحلية مثل اسود الريف لألعاب القوى ، و فريق الهلال الرياضي لألعاب القوى .
ويدخل ذلك في إطار سياسة إدارة المهرجان الرامية إلى خلق التنوع في فقراته ، توخيا لتعميم الاستفادة على الجميع .
و بالإضافة إلى الشأن الرياضي تحول شارع محمد الخامس، الذي تحول إلى شارع الفنون، إلى مسرح للهواء الطلق ، حيث أثثته مجموعة من الفرق الخاصة بالألعاب السحرية و البهلوانية ، أتحفت الجمهور الناظوري بلوحات و عروض شيقة ، حملت في طياتها العديد من معاني التلاقح الثقافي .
الأطفال بدورهم كانوا في موعد مع أروقة خاصة بهم شملت ألعاب التسلية و صالونات في الهواء الطلق للتزيين على الطريقة الريفية .
و بالإضافة إلى رواق الكتاب و معرض الصناعة التقليدية و آخر للفن التشكيلي ، حشدت السهرات الموسيقية ، التي تعد جوهر المهرجان ، ألاف الناظوريين الذين جاؤوا من مختلف أنحاء الإقليم للاستمتاع بنجومهم المفضلين ، على رأسهم اللبناني مروان خوري و الجزائري الشاب بلال و الريفي خالد ازري و غيرهم من الفنانين محليين و وطنيين و عالميين .