فاز فريق شباب لعراصي بدوري بوعرور لفرق الأحياء عقب تغلبه في النهائي على فريق (دورتموند) بأربعة أهداف مقابل هدفين، ويأتي هذا الدوري بهدف تشجيع شباب المدينة على ممارسة رياضة كرة القدم في أجواء تطبعها التنافسية والجدية ،خاصة وأن مدينة الناظور أضحت تُعاني من نزيف حاد على مستوى البنيات التحتية. وبالعودة إلى مجريات اللقاء فإن المباراة حملت ندية ومنافسة كبيرة بين الفريقان ، ففريق شباب لعراصي كان سباقا للتسجيل عن طريق لاعبه “قلوح” بعد مجهود جماعي رائع لفريق شباب لعراصي ، ليعدل بعدها الكفة فريق –دورتموند- المنتمي لأحد أحياء المدينة برأسية رائعة من أحد لاعبيه و على طريقة الكبار، ولم تتوقف المباراة عند هذا الحد من الإثارة بل توصل التشويق وتواصل معه مهرجان الأهداف إلى حدود الدقائق الأخيرة من اللقاء حيث تقدم من جديد فريق شباب لعراصي بعد استغلاله لخطأ فادح لحارس الفريق الخصم ، وبعدما كان الكل يتوقع نهاية المباراة بتفوق شباب لعراصي الذي يتشكل من لاعبيه أغلبهم من فريق هلال الناظور، قرر لاعبو فريق –دورتموند- لعب كل الأوراق والضغط على الخصم إلى أن أتت ركلة حرة على مشارف مربع العمليات نفذها أحد مهاجمي الفريق بنجاح وبطريقة بديعة أذهلت الحضور الحاضر لهذه المباراة ، ليعلن خلالها عن هدف التعادل وبالتالي تمديد المباراة إلى الأشواط الإضافية. وفي الأشواط الإضافية ، استغل لاعبو شباب لعراصي تراجع اللياقة البدنية لدى لاعبي الخصم ليتمكنوا بعدها من تسجيل هدف التقدم برأسية رائعة من أحد مهاجمي الفريق، وبعدها بدقيقة سيقود فريق شباب لعراصي مرتدا خاطفا على الجناح الأيمن مستغلا الهفوات الكبييرة على مستوى خط دفاع الخصم،وبالتالي الإعلان عن الهدف الرابع والأخير في المباراة. وبعد نهاية المباراة ، وزع منظمو هذا الدوري الرياضي الجوائز على المتوجين بالألقاب الفردية ، بينما نال فريق شباب لعراصي كأس البطولة وباستحقاق. ومن جهة أخرى،أعلنت الساكنة غضبها الجام إزاء غياب سياية ملاعب القرب التي كان من اللازم على مسؤولي المدينة تشيييدها منذ زمن ، وفي هذا السياق أكد السيد بنعيسى بوكراع رئيس جمعية ثاومات أن مدينة الناظور تحتاج للملاعب حتى يتمكن شباب المنطقة من إبراز مواهبه ومؤهلاته، والمسؤولية كل المسؤولية ملقاة على عاتق المسؤولين الذين يديرون ظهرهم لشباب المدينة ويكتفون بتشييد المشاريع التي لا طائل منها لشباب الإقليم عامة. 
