توصل منبرنا الإعلامي بنسخة من شكاية موجهة لوزير الشبيبة والرياضية مرفوقة بمجموعة من الصور والتي وقعها رياضيون بالمنطقة دون أن يذكروا أسمائهم، والتي فحواها سوء التدبير الذي يطال القاعة المغطاة للرياضات بمدينة الناظور، ومضمونها الكامل كالتالي:
من مجموعة من الغيورين على الرياضة بالناظور
الى سعادة وزير الشبيبة والرياضة
الموضوع = طلب ايفاد لجنة تقصي الحقائق في شأن مداخيل القاعة المغطاة بالناظور
لنا الشرف معالي وزير الشبيبة والرياضة أن نتقدم اليك بشكايتنا هذه التي تحمل تذمرنا الشديد من جراء ما يحدث في القاعة المغطاة بالناظور من سمسرة عمومية والتلاعب بذمم الرياضيين من تحريم من يستحق استغلال القاعة والسماح للاخرين باستغلالها كيف ما يشاؤن حيث أن هذه القاعة معالي وزير الشبيبة والرياضة تضل مشغولة من الصباح الباكر الى غاية وقت متأخر من الليل وهؤلاء حسب معلوماتنا يؤدون مبالغ مالية كبيرة لادارة القاعة المغطاة وهذه المبالغ لا يظهر لها أثر والغريب الغريب في الأمر أن
مستودعات القاعة المغطاة وتجهزيزاتها تشهد تلفا وضياعا ولا من يصونها أو يعوضها رغم الميزانية الضخمة التي تتوفر عليها هذه القاعة فالمنطق سيادة الوزير هو أن القاعة المغطاة التي دشنها ملكنا الهمام لابناء الناظور يجب أن تكون رهن اشارة الشباب ومفتوحة في وجه الرياضيين والجمعيات الرسمية التي تمارس في بطولة منتظمة ولكن ما يراه الرياضي الناظوري هو العكس لان رئيس القاعة المغطاة وضعها رهن اشارة اناس يتريضون لاجل انقاص وزنهم فقط بالمقابل وحرمان الجمعيات الرياضية الرسمية واخرها كرة اليد.
ولذا سيادة الوزير نطالب بفتح تحقيق حول مداخيل هذه القاعة والوقوف على الوضع الكارثي التي تشهده ولا من يصلحها
توقيع مجموعة من الرياضيين.
