أحد عشاق المغرب الفاسي يلفظ أنفاسه فرحا بتسجيل الزنيتي ضربة الترجيح الأخيرة.

5 ديسمبر 2011
أحد عشاق المغرب الفاسي يلفظ أنفاسه فرحا بتسجيل الزنيتي ضربة الترجيح الأخيرة.

توفي أحد أنصار المغرب الفاسي بمدينة تازة بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة مباشرة بعد تسديد الحارس أنس الزنيتي لآخر ضربة ترجيحية منحت الفوز والتتويج بكأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) للفريق المغربي 6-5 على حساب فريق النادي الإفريقي التونسي.وحسب شهود عيان كانوا يتابعون المباراة على شاشة التلفزيون بأحد مقاهي المدينة فإن هذا المشجع المتيم بحب “الماص” أراد التعبير عن فرحته بتتويج فريقه المفضل بهذا اللقب القاري الأول في تاريخه فإذا به يسقط مغشيا عليه، نتيجة أزمة قلبية داهمته ليفارق الحياة لحظة نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.

المرحوم محمد السلاوي (52 سنة) مهندس وأب لطفلين، وري جثمانه الثرى الاثنين بإحدى مقابر مدينة تازة.

فرحة فاسية

وكانت فرحة عارمة اجتاحت عدة مدن مغربية مباشرة بعد نهاية المقابلة وخصوصا بمدينة فاس حيث بقيت الأفراح على الساعات الأولى من الاثنين.

وغاب فريق النمور كما يلقبه أنصاره عن منصات التتويج منذ 22 سنة واللقب جاء بعد سنوات عجاف لم يتحمل فرحته السلاوي.

وتلقى الفريق تهنئة خاصة من ملك المغرب الذي بعث برقية للهيئة المسيرة للفريق أشاد خلالها باللاعبين والمدرب وكل المكونات وهنأ الأنصار، فيما اختار رئيس الحكومة المعين حديثا الإسلامي عبد الإله بن كيران الاتصال هاتفيا برئيس الفريق وتهنئته باللقب.

الاخبار العاجلة