سبورناظور : سفيان الكامل
يتساءل سكان مدينة الناظور ومتتبعي الشأن الرياضي المحلي عن مدى حقيقة مشروع بناء مركب رياضي بالمدينة ، وخلال السنوات القليلة القادمة حسب ماتم التصريح به من لدن المسؤولين عن هذا المشروع الذي طال انتظاره لعقود.
ساكنة مدينة الناظور عبرت في الكثير من المرات عن حاجتها الماسة لمركب رياضي يليق بسمعة وتاريخ هذه المدينة ، والذي من شانه أن يخفف مشكل غياب المرافق الرياضية بالمنطقة ، الأمر الذي خلق حالة من القلق وسط الشباب الذين نددوا الوضع وطالبوا التفاتة سلطاتهم إلى مطالبهم التي وجهوا بشأنها العديد من المراسلات ، لكنهم لم يحصلوا إلا على جملة من الوعود الواهية التي لم تشهد طريقها للتجسيد لحد الآن .
مازاد الطين بلة حسب متتبعي الوضع الرياضي بالمنطقة ، هي سياسة التسويف التي يلجأ إليها المسؤولون ، فمنهم من يؤكد أن بناء مركب رياضي بالناظور هو أمر وارد ولا نقاش فيه وسيكون في غضون الثلاث سنوات القادمة ، ومنهم من يعد الجماهير الناظوري بإيجاد وعاء عقاري لبداية أشغال بناء ملعب يتسع لـ 1000 متفرج ، والغريب من كل هذا أن هناك فئة تقول إن الحل موجود في الفترة الراهنة ويكمن في تكسية الملعب البلدي بعشب اصطناعي إلى غاية تحقيق حلم الناظوريين والذي يكمن في بناء مركب رياضي كبير ، في حين أن جهات مسؤولة تنفي تكسية الملعب البلدي بل وتؤكد أنه سيتم هدمه في القريب العاجل رغم أن تكسيته يعتبر من المشاريع التي تسعى الجامعة إلى تنفيذها في الوقت الراهن ووضعتها ضمن مخططاتها المستقبلية، وأمام كل هذه التأويلات والخزعبلات التي يطرحها ممثلو الشأن المحلي ومسؤولي المدينة يبقى الجمهور الرياضي أكبر متضرر من سياسة المماطلة التي يختارها مسؤولو هذه المدينة التعيسة ، ذلك أن لا شيئ تحقق لحدود الساعة ، فلم نر لحد الآن بداية أشغال بناء مركب رياضي يعقد عليها الجمهور الناظوري نوعا من الأمل ، ولا تكسية للملعب البلدي بالعشب الإصطناعي!!
وعليه، يطالب الغيورون على الرياضة بهذه المنطقة بوضع حد لهذه الوعود الزائفة التي لا طائل منها ، فلا شيئ يدل على أن هناك نية في بناء مركب جديد بالمنطقة ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول حقيقة هذا المشروع . وماعلى هؤلاء المسؤولون إلا أن يُعدوا للسؤال جوابا وللجواب صواباا.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
