سبورناضور
تفاجأ كل أبناء الناظور الذين توجهوا إلى مدينة مراكش لحضور العرس الكروي للمنتخب الوطني، لمشاركة باقي ابناء المملكة فرحة التأهل، خصوصا القادمين منهم من المهجر ، بالخدمة السيئة لوكالة الكبداني للأسفار، حيث عم الاستياء كل الجماهير القادمة من الناظور والذين توجهوا لمراكش ضمن السفر المنظم من طرف هذه الأخيرة، حيث كان تم وعدهم بدفع كل مصاريف الأكل والشرب بنفس الفندق، قبل أن يتفاجأ هؤلاء من التهرب اللامسؤول للمسؤولين عن هذه الوكالة، على خلاف ما وعدوا به بالناظور بتوفير جميع الظروف للمسافرين، غير أن الجميع تفاجأ واستغرب هذا التصرفات الصبيانية من هذه الوكالة التي وضعوا فيها الثقة ودفعوا لها أموالهم قبل أن تخلف وعدها من أول يوم، اما المفاجأة الكبيرة أو المصيبة كما سمتها الجماهير فهي يوم المباراة حين تفاجأ الجميع بالأماكن المخصصة لهم ليست ضمن المنصة الشرفية كما تم وعدهم، بل بأماكن تصعب الرؤية منها، الشيء الذي استغربه الجميع من هذه المماطلة والوعود الكاذبة.
الجسم الصحفي لم يسلم بدوره من هذه التصرفات، حيث أفادنا بعض الصحفيين المرافقين خلال هذه الرحلة أنه تم ممارسة بعض من التمييز بين الصحفيين، حيث حصل البعض منهم على أفضل إقامة التي تتوفر على جميع وسائل الراحة والوسائل الممكنة للقيام بتغطية في المستوى، في حين ان البعض الصحفيين تم تجاهلهم حيث مرت إقامتهم بالمدينة الحمراء بشكل سيء، الشيء الذي دفع العديد منهم الى التساؤل حول جدوى هذا التمييز الذي مورس بحقهم.
عموما فأغلبية المشتركين بالرحلة مع وكالة الكبداني، أكدوا أن برنامج الرحلة لم يتم تطبيقه كما كان مقررا وكما تم وعدهم بمدينة الناظور، ليطلق العديد عبارات من قبيل سوء التنظيم اللامبالاة الوعود الكاذبة…
العديد من المشتركين بهذه الرحلة أكدوا أنهم أدوا مصاريف كانت ضمن جدول الرحلة من قبيل الأكل والشرب والتنقل، كما ذكرنا سابقا، في حين أنها في الأصل كانت على ذمة الوكالة المذكورة، فهذا الفعل بطبيعة الحال لم يعتده الكثير خصوصا القادمين من ديار المهجر، حيث أكدوا لمنبرنا انهم دائما يأتون للمغرب لتشجيع الفريق الوطني ضمن الرحلات المنظمة، إذ لم يسبق لهم أن تعرضوا لمثل هذه المعاملة السيئة التي هي حسب قولهم نتيجة الاستغلال واللامسؤولية.
عموما فالكثير من شركات ووكالات الأسفار تستغل هذه المناسبات لجمع أكبر عدد من الناس أو ان صح التعبير اكبر عدد من الأموال، للضحك على ذقون الناس، إذ يتم رشهم بالعديد من الوعود والمميزات، قبل أن يخلف هؤلاء وعودهم ويتهربون، بعد ذلك يعللون خدماتهم السيئة بحجج واهية لا أساس لها من الصحة.
[pro-player width=’560′ height=’283′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=Mj20z9xuLM8[/pro-player] 
