الدورة 25 من بطولة القسم الوطني الأول

13 أبريل 2010
الدورة 25 من بطولة القسم الوطني الأول

الوداد يستمر في الزعامة

نقطة واحدة لم تكن منصفة لفريق الوداد البيضاوي الذي عاد بتعادل من فاس أمام فريق الوداد الفاسي، بحيث أنه لو حقق الفوز لتنفس الصعداء وابتعد نسبيا عن المطارد المباشر الرجاء البيضاوي الذي مني بالهزيمة بالعيون أمام شباب المسيرة.. وهذا هو التعادل الثالث على التوالي للوداد الذي أهدر نقاط عديدة كان بالإمكان أن تجعله في وضعية مريحة في المقدمة وهو الذي ينافس على لقب البطولة بالنظر إلى الصورة التي قدمها هذا الموسم برفقة المدرب الزاكي بادو.. ولحسن حظ الوداد أن الرجاء مني بالهزيمة، وبالمقابل لم تخدم النقطة مصالح الوداد الفاسي الذي ما زال يبحث عن طوق النجاة للهروب من المنطقة المكهربة خاصة وأنه إستطاع أن يتخلص من أسفل الترتيب ويصعد بعض الدرجات إلا أنه بحاجة إلى نقط أخرى لتأمين بقائه مع الكبار.

فريق الدفاع الجديدي لم يحقق المبتغى، إذ اكتفى بالتعادل الأبيض على ميدانه أمام الجمعية السلاوية، نقطة لا تسمن ولا تغني من جوه للفريقين، إذ ابتعد الدفاع نسبيا عن المنافسة على اللقب وإن كان كل شيء لم يحسم بعد على مستوى اللقب، إذ يعجز لخمس دورات من الحصول على النقاط الثلاث..

وهو الشيء الذي يجعل الدفاع يفقد النقاط و يبتعد بعض الخطوات عن اللقب، في حين تزداد معاناة الجمعية السلاوية مع أزمة النتائج بحيث أن نقطة واحدة لم تخدم مصلحته وبالتالي بات مهددا بالنزول إذا لم يتدارك الموقف قبل فوات الأوان.

وعاد فريق حسنية أكادير ليوقف زحف النتائج السلبية حيث حقق نتيجة إيجابية مكنته من تنفس الصعداء وتكريس حضوره القوي مع الكبار، حيث عادت الطمأنينة للجمهو الذي عاش فترة فراغ منذ الدورة 21.. وبعد ذلك أصبحت نتائجه غير مرضية. وأكيد أن الفوز على أولمبيك خريبكة سيعطي لغزالة سوس فرصة الإرتقاء نحو مقدمة سبورة الترتيب، في حين ظل أولمبيك خريبكة في نفس الوضعية التي تدعو إلى التفاؤل بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب يوسف المريني منذ إلتحاقه بفارس الفوسفاط، وأكيد أن هذه الهزيمة لن تؤثر على مسيرة النادي فيما تبقى من دورات..

وتنفس النادي القنيطري الصعداء عندما حقق فوزا ثمينا على حساب الإتحاد الزموري للخميسات الذي إزدادت معاناته مع أزمة النتائج ودخل هو الآخر مرحلة الحسابات، والشك إذا لم يتدارك الموقف في الدورات الأخيرة المتبقية من عمر البطولة الوطنية خاصة وأن فريق الإتحاد الزموري للخميسات لم يحقق بعد مرور خمس دورات أي نتيجة إيجابية مع المدرب عزيز كركاش، في حين إرتقى الكاك درجة في سبورة الترتيب هاربا بجلده من المنطقة المكهربة بحثا عن مكان آمن مع الكبار. خاصة وأن الكاك عاش هو الآخر فترات فراغ على مستوى النتائج، إلا أنه في الدورات الأخيرة عاد ليداوي جراحه بنقط ثمينة، وهذا أول إنتصار للنادي القنيطري على ميدانه بعد مرور 13 دورة.. وعاد فريق الفتح الرياضي بنتيجة إيجابية أمام الكوكب المراكشي من قلب مدينة مراكش إذ تعتبر نتيجة التعادل من مراكش فوزا معنويا خاصة وأن الكوكب يتواجد في وضعية جيدة في سبورة الترتيب وأصبح يضيق الخناق على الوداد والرجاء والدفاع الجديدي، ولو كان الكوكب قد حقق الفوز لصعد إلى المطاردة إلا أن نقطة أبقته في نفس الوضعية وإن كان أصبح يتقاسم النقاط بينه وبين الرجاء فقد فوت على نفسه المركز الثاني، في حين أعطت النقطة حافزا معنويا كبيرا للاعبي الفتح من أجل البحث عن النقط للإرتقاء في سبورة الترتيب.

بعد سلسلة من النتائج السلبية تمكن فريق الجيش الملكي من سحق أولمبيك آسفي برباعية مدوية أنعشت آمال الفريق العسكري وأدخلت المسفيويين في الحسابات الضيقة.

الموعد القادم

جمعية سلا ـ الجيش الملكي

أولمبيك آسفي ـ حسنية أكادير

أولمبيك خريبكة ـ النادي القنيطري

إتحاد الخميسات ـ الوداد الفاسي

الوداد البيضاوي ـ الرجاء البيضاوي

المغرب الفاسي ـ المغرب التطواني

شباب المسيرة ـ الكوكب المراكشي

الفتح الرباطي ـ الدفاع الجديدي

 

الاخبار العاجلة