واصل الفتح الناضوري عروضه القوية وأضاف شباب الدريوش لقائمة ضحاياه بفوز ثمين وغال جعله موقتا على بعد نقطتين من المتزعم اتحاد توراكة االمتصدرمع مباراة ناقصة للفتح . حيث حسم كلاسيكو الريف الذي جمعه بالشباب بالملعب البلدي بالناظور برسم الدورة 11 من القسم الأول هواة شطر الشمال، بهدفين حملا توقيع كل من مدافع شباب الدروش في مرماه و سفيان الموساوي، أمام أنظار حولي 1000 متفرج حضروا هذا اللقاء،.
فكما كان متوقعا أن يشهد هذا اللقاء التدفق الكبير للجمهور الريفي الا ان المشاكل التي يعنيها الشباب ساهم في تخلف جمهور ه عن الحضور بكثرة لكن جمهور الفتح حضر ورسم لوحة الوفاء بالمدرجات ومبرزا الوجه الذي لا تشوبه المساحيق ولا المراهيم وجه العرفان والحب لفريق الذي ينشد للصعود وهو أهل به بفريق ينشط البطولة بلاعبين شباب ستكون لهم كلمتهم في المستقبل.إضافة الى الجمهور، حتى الجو الصحو كان بمثابة عنوان بارز لا ريح ولا مطر، أمام معطيات كهاته كان متوقعا أن نشاهد لقاء كبير بمواصفات القمة في أجمل مبارزة. فماذا حملت الدقائق لهذا النزال الملغوم؟
كنا ننتظر لقاء يوظف خلاله اللاعبون مثل قطع الشطرنج وأي خطأ سيكون مكلفا لصاحبه لأن النزال تحسمه سوى جزئيات بسيطة جداً كباقي المباريات السابقة.
غير أن قوة الفتح كانت واضحة مع بداية المباراة وعنصرالمفاجأة للجميع هو المستوى الجيد الموصوف بالقوة هو تالق شبان مدراسة الفتح ،
فبدأ كوموندو الفتح بشن هجمات خطيرة على مرمى الزوار. ولم ينتظروا طويلا اذ مع انطلاق المباراة بادر الى الهجوم ومنذ الدقيقة 8 أتيحت فرصة خطيرة لمهاجم اطبال لكنه قدفته لم تكن مراكزة . وفي حدود الدقيقة 10 كانت هناك محاولة من سفيان الموساوي امام المرمى وبعد اختلاط داخل منطقة العمليات خدعت الكرة احد مدافعي الشباب وضعا ايها في الشباك معلنا بدلك عن الهدف الاول للفتح الناضور الدي استغل .ارتباك مدافعي الشباب
وتأكد أن الفتح راهن كثيرا على بداية المباراة والضغط على الخصم لإرباكه. واختلفت حملات الفتحين سواء من الجهة اليسرى أو عبر الجهة اليمنى ، غير أن هذه الحملات المنظمة من الوسط كانت قليلة بحكم الكثافة العددية للاعبي الشباب الذي راهن على عدم الاندفاع وكأنه أدرك أن الفتح سيندفع مع البداية وحاول امتصاص حملات عناصر الفتح علما أن البداية غالبا ما تكون صعبة على الفريق الضيف.وفي حدود الدقيقة 30 تمكن سفيان الموساوي من اضافة الهدف الثاني
لتنتهي الجولة الأولى بفوز الفتح بهدفين مقابل صفر لشباب
الجولة الثانية كانت مثل سابقتها .حيث تسيد الفتح المباراة وخلق مجموعة من الفرص لم ستغلها عناصر الفتح بشكل جيد لتنتهي المباراة بفوز صريح للفتحين بهدفين مقابل صفر لشباب الدريوش رغم غياب المدرب التيجاني بسب احداث بركان و اللاعبين ميمون احمدوش وسمير بوعرورو لكن محمد ديدان الملقب بالعالم كان خير خلف كما تئالق ايضا كل من فهد وعتيق اللدان ابان عن مستوى جيد خلال المباراة
باقي الصور بعد قليل
