سبورناضور : عماد الذهبي
استنكرت بعض الفعاليات الرياضية وكذا بعض متتبعي الكرة المستديرة بالناضور ما قد وعد به الوزير أوزين أنه سيتكلف بموضوع إحداث مركب رياضي بالناضورإذ انه بعد مرور ثلاثة اشهر أو أكثر على الزيارة تبين أن لاشيئ إلى حد الأن رسميا سوى بعض الإشاعات التي تدوالتها بعض الوسائل الإعلامية وكذا مواقع المدينة مفادها أن المركب الرياضي للناضور سيكون في العروي وقد كلف به العامل والوزير السابق مصطفى المنصوريحسب قول الأخير وأضافوا أيضا أن وزير الشباب والرياضة أوزين ” يبيع فقط الأوهام لنا ولم نرى شيئا من هذا الوزير ” حيث أضافوا بأن المركب الرياضي هو الحلم الوحيد لكل ناضوري يعشق المستديرة بحكم شعبيتها غير ما يحز في نفسية كل مشجع للرياضة بالإقليم هو كون أن مدينة الناضور بحكم موقعها الجغرافي وكذا تاريخها المجيد باتت تفتقد لأبسط الأشياء
وقد ختم النقاش بخلاصة أن لولا الإستعمار الإسباني الذي بنى الملعب البلدي بالناضور ” الله إكتر خيروا “لما كانت كارثة مدينة في حجم مدينة الناضور بدون ملعب . فالسؤال المطروح هو : متى سيفي الوزير ما وعد به الجمهور الناضوري ؟ وهل سيصلح أوزين ما أفسده الفاسيون ؟
وللإشارة فالزيارة التي قام بها أوزين ليست رسمية بل كان مجهود شخصي ودعوة من البرلماني نورالدين البركاني قصد الوقوف على ما تعيشه كرة القدم بالمنطقة وأيضا كارثة الملعب الحالي الذي أصبح صالح لرعي الأغنام
وفي هذا السياق توصل برلماني المصباح بمراسلة من الوزير الشباب والرياضة يتوفر ” سبورناضور ” على نسخة منها تحمل المسؤولية الكاملة للمجلس البلدي بالعروي الذي فشل في توفير المبلغ المالي الخاص بإقتناء القطعة الأرضية التي حددتها اللجنة الإقليمية التي أحدثها أوزين
