يسود بين صفوف تجار السوق الأسبوعي بمدينة ازغنغان حنق كبير، بسبب تخصيص القطعة الارضية التي كان يقام فوقها السوق الاسبوعي لبناء قاعة مغطاة و مرافق رياضية و ترفيهية اخرى ، و يستعدون حاليا للدخول في اشكال نضالية ،استهلت بجمع التوقيعات ضد تحويل السوق المذكور الى قطعة أرضية اخرى بمدخل المدينة جهة الجنوب ،تبعد بحوالي كيلومتر عن السوق السابق ، و يهدد التجار باتخاذ كافة ارجاء المدينة و شوارعها سوقا اسبوعيا خصوصا بالنسبة لتجار المواشي ، رافضين الانتقال الى المكان الجديد .
و قد انطلاقت أشغال بناء القاعة المذكورة قبل اسبوعين ، و ستخصص لاحتضان مجموعة من الرياضات ككرة السلة، كرة اليد، الكرة الطائرة، كرة القدم المصغرة ورياضات فنون الحرب….
وبالرغم من ان القاعة المغطاة ،و من وجهة نظر شباب ازغنغان ،ستشكل إضافةً نوعيةً للمدينة لكونها ستسد و لو نسبياً الخصاص الذي تعاني منه هذه المدينة على مستوى البنيات الرياضية، إضافةً إلى المساهمة في إنعاش الأنشطة الرياضية بالمدينة، وتعزيز وتثمين القدرات الرياضية للشباب، فان عدم تخصيص مكان لائق لانعقاد السوق الأسبوعي في موقع استراتيجي ،اعتبره التجار مجرد اشارة من جانب بلدية ازغنغان على بداية إقبار معلمة تجارية ضاربة في التاريخ ساهمت على مر العقود في توفير مورد رزق لأجيال خلت .
وسيتم تشييد القاعة الرياضية المغطاة بأزغنغان على مساحة 2820 متر مربع ،بكلفة إجمالية تبلغ 11 مليون درهم، ويتضمن هذا المشروع ،بالاضافة الى ملعب لمزاولة رياضات كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم المصغرة، مدرجات تسع لـ 1200 مقعد، و6 مستودعات، ومنصة شرفية وأماكن خاصة بالصحافة ومرافق إدارية وصحية أخرى..
