سبورناظور: عادل سلامي
تعرف القاعة المغطاة للريلضات بمدينة الناظور، تنظيم أنشطة رياضية من طرف مختلف الجمعيات النشيطة بالمدينة، ويتمثل هذا النشاط الرياضية في لعبة كرة القدم المصغرة، حيث تفتح هذه الجمعيات أبواب الانخراط بداية كل سنة في وجه شباب المدينة الراغب في الممارسة وملء وقت الفراغ بالرياضة، حيث أن الجمعيات تؤدي واجب سنوي لإدارة القاعة قصد الاستفادة بالممارسة في هذه الأخيرة.
عدسة سبور ناظور لم تفوت الفرصة وانتقلت للمكان المذكور، قصد نقل تجربة لأحد الجمعيات الممارسة، ويتعلق الأمر بجمعية التحكيم بالمغرب الشرقي لكرة القدم والمنضوية تحت لواء عصبة الشرق للحكام، والتي أبت إلا أن تشارك بدورها في تأطير شباب المدينة بإشراكهم في نشاطها الرياضي، خصوصا وأن الرياضة تمكن الشباب من الابتعاد عن الآفات الكثيرة المتواجدة بمجتمعنا، إضافة إلى التأطير الذي يتلقوه وذلك على مستوى الجانب الأخلاقي، اضافة الى تنمية روح العمل الجماعي لديهم.
من جهة أخرى فإن القاعة المغطاة بالناظور ، لم تتمكن هذه السنة من استيعاب كل الجمعيات الراغبة في المشاركة، والتي كانت قد وعدت الشباب بالممارسة، ليظهر واضحا للعيان أن المدينة بحاجة ماسة إلى فضاءات رياضية أخرى توفر للشباب وللجمعيات المكان والوقت المناسبين للممارسة على غرار باقي المدن المغربية التي تتوفر على عديد الأماكن للممارسة في حين أن الناظور لا تتوفر سوى على قاعة واحدة تجمع فيها بين الأندية والجمعيات، في زمن تشيد فيه المنشآت الرياضية ليل نهار في حين أن أبناء الناظور يكتفون بالفرجة فقط.
[pro-player width=’550′ height=’370′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=KAgl2eW7zLQ[/pro-player]
