سبورناظور: محمد زريوح
كان ملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة اليوم الأحد مسرحا لقمة أسفل الترتيب بين الجريحين الرجاء الحسيمي والهلال الناظوري، برسم الدورة 25 من بطولة القسم الأول للهواة في شطره الشمالي، اللقاء الذي انتهى بنتيجة التعادل الايجابي بهدفين لمثلهما، في اللقاء الذي كان يحمل الكثير من الندية قبل بداية، بحكم وضعية الفريقين في الترتيب، حيث يسعى كل منهما إلى النجاة بنفسه من جحيم القسم الثاني للهواة، وهي الوضعية التي لا يستحقها كلا الفريقين بالنظر إلى تاريخهما الحافل.
بداية هذا اللقاء عرفت حذر شديد من كلا الطرفين، لعلمهما أن أي خطأ يمكن أن يكون حاسما في نتيجة اللقاء، لذا فجل أطوار هذا الشوط غلب عليها الجانب الدفاعي مع الاعتماد على المرتدات كسلاح يمكن ان يعطي ثماره من كلا الطرفين، بالرغم من أنه عرف بعض المحاولات من كلا الفريقين غير أنها لم تعرف طريق النجاح، لينتهي هذا الشوط على نتيجة البياض، وهي النتيجة التي لا تخدم مصلحة الفريقين معاً.
الجولة الثانية من هذا اللقاء ابتسم الحظ فيها بشدة في الربع الأول لمصلحة المستضيف الرجاء الحسيمي، حيث تمكنت عناصر من تسجيل هدفين متتاليين، كان مباغتين على الدفاع الهلالي، بعد استماتة الأخير خلال أطوار الشوط الأول. هذه النتيجة ظن معها الجمهور الحسيمي وإداريي هذا الفريق أن نتيجة اللقاء قد حسمت لمصلحتهم، غير أن عزيمة العناصر الهلالية بقيادة الخبير في إنقاذ الفرق المدرب التيجاني كلن لهم رأي آخر، حيث في الربع الأخير من هذا اللقاء تمكن الفريق الناظوري من الرد بنفس الطريقة بتسجيله لهدفين متتاليين عدل بهما النتيجة لأول عن طريق ضربة جزاء والثاني بضربة رأسية مركزة، أعادت الأمل من جديد لكل الهلاليين، وهي ذات النتيجة التي انتهى عليها اللقاء.
نتيجة التعادل كانت مخيبة للفريق الحسيمي بعد تقدمه بنتيجة هدفين، مما جعل بالجماهير مباشرة بعد الصافرة النهائية للحكم أتن تزل للملعب وتصب جم غضبها على مكونات الهلال إضافة إلى بعض المحسوبين على الرجاء الحسيمي المنتمين للمكتب المسير لهذا الفريقن حيث اعتدوا على بعض لاعبي الهلال منهم ايمانويل، بونافوس وآخرون، كما نال مصطفى بزغوت ممرض الفريق الناظوري نصيبه كذلك من الاعتداءات حيث ذكرت بعض المصادر من داخل الهلال أنه نقل للمشفى لتلقي العلاجات.
الجسم الصحفي نال بدوره نصيبه من هذا الاعتداء، ويتعلق الأمر بالزميل محمد زريوح الذي تعرض لاعتداء همجي من احد المحسوبين عن المكتب المسير للفريق الحسيمي، حين كان يقوم بواجبه الصحفي المتمثل في التغطية النزيهة بحيادية تامة لهذه المباراة، وعلى إثرها فإدارة سبورناظور تندد وتستنكر بشدة الاعتداءات التي تعرض لها الزميل،بسبب قيامه بأداء بواجبه المهني على أكمل وجه.
