سبوناظور:سفيان الكامل
عكس باقي البلديات، اختارت بلدية مدينة الناظور بقيادة رئيسها طارق يحي تهميش الأندية المحلية ومحاولة تجاهلها ، بل وتحقيرها واستفزازها بمنح مالية هزيلة لا تتعدى 5 ملايين درهم ، وهي المنحة التي لا تلبي حاجيات الفرق المحلية التي تكمن في المصاريف ومستحقات اللاعبين .
ففي الوقت الذي نجد فيه باقي مدن المملكة تقرر الرفع من المنحة الخصصة لأنديتها ، نستغرب ونتفاجؤ بسياسة التماطل واللامبالاة التي ينهجها المجلس البلدي تُجاه الأندية المحلية ، حيث يقرر تقليص المنح المخصصة للأندية الناظورية خلال كل سنة ، في حين نتحسر ونتألم كثيرا عندما نسمع أندية تنتمي لمدن مختلفة تستفيد من دعم سنوي يفوق 100 مليون سنتيم ، ونذكر على سبيل المثال فريق شباب المحمدية الذي يمارس جنبا إلى جنب مع فريق فتح الناظور ، حيث استفاد فريق شباب المحمدية بمنحة سنوية من المجلس البلدي تُقدر بــ 100 مليون سنتيم ، فيما توصل فريق اف سي تطوان الممارس فس القسم الثاني هواة بدعم مالي من بلدية تطوان قدره 50 مليون سنتيم.
أسئلة كثيرة ومتعددة تطفو على مخيلة كل مشجع وغيور على الرياضة المحلية حول هذه المنح الهزيلة المقدمة للأندية الناظورية ، ويمكن اعتبار هذه التصرفات ماهي إلا رسالة واضحة من المجلس البلدي بالمدينة مضمونها هو ” لا دعم ولا رياضة في المدينة ” مايجعل الأندية الناظورية عامة في موقف لا يُحسد عليه ، وفي هذا الصدد وجب على كل مسؤولي النوادي الناظورية الإلتفاف لإيجاد حل لهذه المعضلة ، والمطالبة برفع المنح لكل النوادي .
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
