الحسن بلال
تعثر شباب الدريوش للمرة الرابعة على التوالي والثالثة بميدانه وهذه المرة امام وفاق بوزنيقة الذي عرف كيف يعود من الدروش بتعادل ثمين وكاد ان يخرج منتصرا في اخرة لحضات اللقاء في المباراة لتي جمعته برسم البطولة الوطنية في قسمها الاول هواة
مع بداية المقابلة وفي الدقيقة الأولى كاد وفاق بوزنيقة ان يفتتح باب التسجيل الا ان كرة مهاجمه مرة جانبا واستمر ضغط الوفاق في الدقائق الاولى اسفر عن ارتباك واضح في صفوف الشباب ليستعيد بعد ذلك المحليون السيطرة وخلق هجمات متواصلة الا ان دفاع الوفاق كان حازما واستطاع رد كل الهجمات .
فريق شباب الدريوش دخل تحت ضغوط كبير نتيجة الاخفاقات المتواصلة وبعد خصم اربعة نقاط من رصيده من طرف لجنة القوانين والانضمة اثر اشراكه لاعب موقوف في مقابلة سابقة الامر الذي أثر سلبا على معنويات اللاعبين وانتج تسرعا في معظم المحاولات في هذا اللقاء .
الدقيقة 25 كماري بن مالك يخطأ الهدف بقدفة مرة جانبا هجوم مضاد قام به الوفاق لم سفر عن اي نتيجة لتستمر الحملات والحملات المضاد طيلة الشوط الأول.
الشوط الثاني دخلت عناصر الشباب برغبة اكثر ولم يبقى لها ما تخسره خصوصا ان التعادل بالميدان يساوي الخسارة في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفرق على مستوى الترتيب. وبادر مند الدقيقة الاولى من الشوط الثاني بحملات لكن ركون الوفاق للخلف صعب من مأموربة الدريوش في تسجيل هدف التفوق واستمر الضغط على الوفاق دون جدوى .
الدقيقة 78 هجوم لوفاق بوزنيقة وانفراد مهاجم الوفاقي بالحارس نورالدين هذا الاخير اسقط المهاجم على مشارف مربع العمليات والحكم يعلن خطا للزوار وطرد الحارس الدي خلفه الحارس الثاني حميد ، الخطا لم يأتي بجديد واستمر الحال على ماكان عليه بالتعادل الابيض
برغم المحاولات الخطيرة التي قامت بها عناصر الوفاق فيمكن القول ان السيطرة كانت للمحلين والدكاء كان للزوار في الحفاظ على النتيجة
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتضر صافرة الحكم واثر اندفاع المحليين الى الامام ياتي هجوم خاطف لوفاق بوزنيقة انفرد فيه مهاجمهم وجها لوجه امام الحارس البديل لشباب الدريوش وكاد ان يعمق من جراح الشباب الا ان الجميع اندهش لضياع فرصة هدف قاتل لصالح وفاق بوزنيقة بشكل بشع وسط دهول الجماهير التي خرجت محبطة لما آلت اليه اوضاع الفريق سيما وان مجهودات بدلت دون ان تاتي بنتيجة ليبقى الامل معلق على المقابلات المتبقية ان استطاع الشباب استدراك ما فاته من نقاط
