موقع سبورناظور يحترم جميع التجارب الإعلامية بالمنطقة ، لذا توجب ذكر المصدر كاملا في حالة النقل بالاتفاق مع سبورناظور بدل الاكتفاء بذكر كاتب المقال لوحده، أما اذا وجدت هذا المقال في موقع آخر دون ذكر المصدر فاعلم أنه مسروق من سبورناظور.
سبورناظور: عادل سلامي، محمد زريوح
قبيل أيام قليلة على تظيمها ليلة رياضية رياضة الكايوان والتي ستبارى فيها أبطال مميزون على الساحة الوطنية والدولية، عقدت جمعيات عثمان لرياضة الفولكونتاكت والكيغ بوكسينغ ندوة صحفية في وجه المناير الاعلامية المحلية، كخطوة منها لتوضيح كل المسائل المتعلقة بالتظاهر في جانبها التنظيمي وتوفير المعلومات حول الابطال المشاركين اضافة الى التوضيح للرأي العام حول المساهمين في تنظيم هذا العرس الرياضي.
التظاهرة التي ستنظم تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للفول ، السومي ، اللايت كونتاكت ، الكيك بوكسينغ ، المواي طاي ، الكايوان وبتنسيق كذلك مع عصبة الريف لذات النوع الرياضي، ستعرف مبارزة بين مجموعة من الأبطال المعروفين وعلى رأسهم حميد بعراب بطل المغرب والحائز على بطولة العرب الأخيرة التي نظمت بالأردن، اضافة الى البطل محمد الموخ ورياض أزواغ بطل المغرب، اضافة الى عماد العسلي بطل المغرب سبع مرات وآخرون كلهم نالوا بطولات عديدة، ما مكنهم اليوم جميعا من الممارسة في صنف الكايوان والذي يحتاج الى خبرة طويلة و مهارات عالية.
الندوة عرفت حضور مندوب الشباب والرياضة الذي اشار في معرض كلمته الى معانات رياضات الفنون الحربية بالمنطقة التي تعاني من تهميش من لدن المؤسسات الاقتصادية والتي لا تساهم ولو بدرهم في سبيل تطوير المشهد الرياضي بالناضور، كما تطرق الى فكرة تأسيس مجلس اقليمي للرياضة والذي حسبه سيخلص الرياضة الرياضة من هذا الجحيم الذي تعانيه وسيكون خير بديل لكل المجالس المحلية، ومن جهته أوضح السيد رمضان هراندو رئيس عصبة الريف للكيغ بوكسينغ والرياضات المشابهة أن الناضور تزخر بمواهب في هذا النوع الرياضي والتي تغرد دائما على المستوى الوطني والدولي وكذلك في المهجر، موضحا أن عصبة الريف اصبحت تحتل الوصافة بالمغرب بعد عصبة الدارالبيضاء من خلال عدد الجمعيات المنضوية تحت لوائها اضافة الى جودة الابطال الذين يتخرجون سنويا.
عثمان عبدلاوي رئيس جمعية عثمان أكد في مداخلته أن الجمعية ومعها بعض الغيورين على الرياضة هم من ساهموا من مالهم الخاص في تنظيم هذه التظاهرة أمام اللامبالاة والاقصاء الذي يمارسه المسؤولين بالمدينة ومعهم المؤسسات الاقتصادية الشحيحة التي تعطي وعود كاذبة ولاتفي بها بل وأغلقت بابها في وحه الرياضيين بالمدينة، لكن غيرته على المنطقة والرياضة هي التي شجعته على تنظيم مثل هذه التظاهرات والتي تستوجب أموال طائلة حسب قوله.
هذا وقد اكد عثمان في معرض جوابه على قيمة الجوائز المخصصة للأبطال المتوجين، اكد في هذا الصدد أن الجمعية ستخصص مبلغ 2000 درهم للفائز، و1000 درهم للمنهزم، كخطوة منها لتشجيع الأبطال على مواصلة المسير، مؤكدا بالمناسبة أن قيمة هذه الجوائز لا تقدم حتى في البطولات الوطنية بل تكون أقل من هذا بكثير حسب قوله، وخلص في الأخير أن جمعية عثمان ستحاول أن تجعل من هذه التظاهرة حدثا سنويا حيث ستنظم نسخا قادمة، كما وعد عثمان عبدلاوي أن العام القادم ستكون نسخة مغربية أوربية باستقدام أبطال من القارة العجوز لإعطاء نكهة دولية لهذه التظاهرة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
