أكدت مصادر مطلعة من الجامعة الملكية لكرة القدم، أن هذه الاخيرة خصصت عشبا إصطناعيا للملعب البلدي للناظور، وعقدت إتصالاتها مع بلدية الناظور وعمالته، من أجل الحصول على موافقتهما، ومساعدتهما لتركيب العشب الاصطناعي.
وقد فوجئت الجامعة الملكية للرفض الذي تلقته سواء من بلدية الناظورأو من العمالة، حيث رفضوا أن يقدموا على أية مبادرة في هذا الصدد مؤكدين أن مارتشيكا ميد هي من بيدها الامر، ولا دخل لهم بالملعب البلدي، وهو ما أثار إستغراب الجامعة، حسب مصدرنا، الذي أكد أن مدينة الناظور التي تعاني في الاصل من خصاص مهول في البنية التحتية الرياضية ، ترفض الان حل نسبي وهو تركيب عشب إصطناعي للملعب البلدي، حتى يتلائم مع المعايير المحددة في القوانين الجديدة للجامعة الملكية لكرة القدم.
وفي موضوع ذات صلة، فإن البقعة الارضية التي يقع فوقها الملعب البلدي، كانت قد فوتت إلى “السي دي جي” بعدما قبلت شركة سوكاتور المالكة لفندق الريف أنيهدم الاخير لفتح طريق الكورنيش، حيث قام آنذاك عبد الوافي لفتيت العامل السابق للاقليم، بتوقيع إتفاقية مع سوكاتور وبحضور السي دي جي المالك لشركة سوكاتور ، يمنح بموجبه رقعة الملعب البلدي مقابل ثلاثة ملايير سنتيم، بالاضافة إلى منح الشركة رخصة لإنشاء فندق ووحدات سكنية من ثمانية طوابق، وكل هذا مقابل أن تسمح السي دي جي ومن بعدها سوكاتور بهدم فندق الريف، وهو الاتفاق الذي تم من طرف العمالة، في حين لازال مصير البقعة الارضية مجهول، حيث تفيد بعض المصادر أن شركة سوكاتور وصندوق سي دي جي، لم يفوتا المبلغ المتفق عليه لصالح بلدية الناظور، هذا في حين نفت مصادر أخرى الامر برمته مؤكدة أن البلدية لم تناقش الامر في أي دوراتها في عهد المجلس البلدي السابق.
وعودة للموضوع، فقد إستنكرت بعض الفعاليات الرياضية أمر رفض البلدية والعمالة إصلاح الملعب البلدي، رغم أن المؤسستين المذكورتين لن تؤديا أي مبالغ مالية في هذا الصدد، وكل ما تحتاجه الجامعة هو موافقة أحدهما على إصلاح الملعب البلدي، وذلك في إجراء قانوني يتوجب على الجامعة إتباعه.
كاب ناظور : يونس أفطيط
