سبورناظور:
مباشرة بعد نهاية مباراة الفتح الناظوري ضد قدس تازة، صرح السيد البشير الرمضاني لسبورناظور أنه سيتخلى عن منصبه كرئيس للمكتب المسير للفتح الناظوري بعدما ضاق ذرعا من الوعود الكاذبة للمسؤولين لمد يد المساعدة للفريق الناظوري، اذ أوضح بهذا الصدد أنه لم يعد قادرا على تحمل المسؤولية لوحده في ظل تملص كل الجهات المعنية التي وعدت ولم تفي بوعدها، زيادة على مغادرة بعض اللاعبين للفريق مما خلف عنه نتائج سلبية في الآونة الأخيرة، كل هاته العوامل عجلت بالسيد الرمضاني إلى تقديم استقالته خصوصا بعد استفحال الأزمة المادية الخانقة، حيث أن الظروف غير مواتية بتاتا لممارسة لعبة كرة القدم.
اذن فهي بوادر عدوى الأزمة المادية التي انتقلت للفتح، بعد كان الهلال الناظوري أول المصابين بهذا الفيروس الخطير الذي بدأ يودي بالرياضة الناظورية على الهاوية ، وهو الفيروس الذي ساهم في ظهوره المسؤولين عن الشأن العام بالمدينة إضافة الى المنتخبين الذين تملصوا من مهامهم بعد نهاية الانتخابات، إذن فربما قد توضح للعيان أن الرياضة بالناظور هي في طريقها للاندثار بعد أن تخلى عنها الجميع، في زمن تشيد المنشات الرياضية بشتى ربوع المغرب وتصرف المنح للفرق، غبر أن الناظور استثنيت من هذه المبادرات لسبب يجهله الجميع، أليس من حق أبناء الناظور ان يفتخروا بفرقهم وأن يشاهدوهم يمارسون في أقوى البطولات، ربما هو حلم بعيد المنال في ظل وجود مسؤولين لاتهمهم الرياضة بل فقط تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الساكنة.
[pro-player width=’600′ height=’300′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=nKQz0mwFTm0[/pro-player]
