سبورناظور: ياسين لحميدي
كما يعلم الجميع فالملعب البلدي بالناظور مغلق للصيانة لتهيئة أرضيته والمدرجات وغرف الملابس، لكن حين قمنا بزيارة للملعب المذكور رصدت عدسة سبورناظور أشياء مريبة، ويتعلق الأمر بالجهة المحاذية لسوق المركب و فندق الريف حيث أنه تم تفويت منطقة من الملعب بداعي أنها ستخصص للطريق المؤدي من الفندق الى السوق، وهي خطوة غريبة وعجيبة تجعلنا نطرح أكثر من سؤال حول مصداقية اصلاح المعلب من عدمه، ام أن الأمر مجرد تخطيط من اجل هدم الملعب نهائيا وتحويله الى شيء اخر غير ملعب لكرة القدم.
وحسب المعطيات التي استسقناها من بعض الفعاليات الرياضية، فإنه لحد الأن ليس هناك اي مخطط (بلان) لصيانة المعلب بل وحسب هؤلاء فإن الاشغال تجرى بشكل عشوائي تم خلالها هدم كل ما يوجد على أرضية المعلب، هذه الخطوات و السلوكات المذكورة ادخلت الريبة والشك في نفوس كل الفعاليات والجماهير الرياضية، فهذه المخاوف تم ربطها بالخطوة التي اتخذت فيما ماضى حين تم تفويت جزء كبير من الملعب لصالح جهات قامت ببناء فندق محاذي للملعب آنذاك، الأن الكرة في ملعب المسؤولين للإجابة عن كل هذه التساؤلات التي تؤرق الجماهير الرياضية، والتي كانت قد استبشرت خيرا بمبادرة اصلاح الملعب، غير أن هذه الشكوك نزعت فرحتها، لذا فالمسؤولين مجبرون هذه المرة أكثر من أي وقت مضى على الاجابة عن كل هذه التساؤلات، لأن الرياضة أضحت ترقد الناظورية على فراش الموت فهل من منقذ.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
