سبورناضور : مصطفى الصالحي
يبدو ان فريق الفتح الرياضي الناظوري لا زال نحس الدقائق الأخيرة يطارده منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، فبعد تعادله خلال الدورة الثانية داخل ميدانه ، و دائما في الدقائق الأخيرة من المباراة ، لدغ الفتحيون من نفس الجحر اليوم السبت بتعادلهم مع رجاء الحسيمة ( 2 ـ 2 ) في المباراة التي جمعتهما بملعب ميمون العرصي بالحسيمة، لحساب الدورة الثالثة من بطولة القسم الأول هواة.
فبعدما كان الفريق الضيف متقدما بهدفين دون مقابل،تمكن الحسيميون من تدارك الموقف و تحقيق التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وظهر الفتح الرياضي بمستوى جيد، خاصة خلال الشوط الأول و بداية الشوط الثاني ، مكنه من تسجيل هدفين في الدقيقتين 38 و 40 من شوط المباراة الثاني من طرف كل من سفيان الموساوي و سمير بوعرورو . غير ان الفتحيين سرعان ما استسلموا للضغط الهجومي الذي شنه لاعبو رجاء الحسيمة ، على اثر تلقي مرماهم لهدفين متتاليين ، و اللذان لم يؤثرا على معنويات لاعبي الفريق الحسيمي، بل على العكطس من ذلك حفزهم لبذل مجهودات مضاعفة، وتمكنوا من تسجيل هدفين في الأنفاس الأخيرة من المباراة في الدقيقتين 41 و 43 من الشوط الثاني، بواسطة اللاعبين سفيان وعبد الحكيم.
وكان الفريق الناظوري سباقا الى التسجيل عن طريق تسديدة قوية لمهاجم الفتح الذي استغل خروج الحارس وليد حميش، فيما أحرز الهدف الثاني اللاعب سفيان الموساوي.
هذا وأهدر اللاعب بيدي ضربة جزاء كان أعلن عنها الحكم كمال مقداد في الدقيقة الأولى من الجولة الثانية، بعد إسقاط اللاعب محمد الملوكي داخل مربع العمليات. وكان بإمكان فتح الناظور تسجيل الهدف الثالث بعد انفراد أحد مهاجميه بالحارس وليد الذي تدخل بشكل ناجح.
وتميزت المباراة بكثرة الاحتكاكات بين لاعبي الفريقين، لتنتهي المباراة بالتعادل.
وشهدت نهاية المباراة أحداثا كادت تكون ماساوية لولا لطف الله وتدخل عناصر الشرطة وبعض الحاضرين وذلك عندما نشب شجار بين لاعب فتح الناظور وأحد مسيري رجاء الحسيمة،لكن الأمور انتهت بالصلح قبل مغادرة الضيوف للملعب.
