مصطفى الصالحي
خاض الفتح الناظوري يوم الاحد بالملعب البلدي بمدينة الناظور مبارة ضد اتحاد تواركة برسم الدورة 23 من القسم الاول هواة شطر الشمال مبارة مني فيها الفتح الناظوري بخسارة احبطت امال لاعبيه .
لم يعرف الشوط الاول من عمر المبارة سوى الهدف اليتم الدي اتى عبر هجمة مرتدة سريعة لاتحاد تواركة لم يجد امامها اشبال بنور سوي محاولة تعديل الكفة وارجاع الامور الى نصابيها الى ان كل محاولاتهم باءت بالفشل لينتهى الشوط الاول لصالح الفريق الزائر ليبتدئ الشوط الثاني الدي حمل معه الكثير فقد استمر الفريق المحلي في محاولاته لترجيح وتعديل الكفة لصالحه وسيطر على اجواء المبارة عبر هجمات متتالية لم يترك فيها للفريق الزائر فرصة لالتقاط انفاسه كان لحكم المباراة صبري كريم رأي آخر، أثناء وقوفه وراء خلق أجواء من النرفزة والتوتر داخل أرضية الميدان من خلال تعمده إلى إيقاف المباراة لأسباب واهية وإتخاذ بعض القرارات الخيالية، مما دفع دكة إحتياط فتح الناظور تطالب بإعتراض تقني ضد الحكم خلال اللحظات الحاسمة من عمر المباراة، وخلال الوقت الميت من المباراة أعلن الحكم عن قرار أثار إستغراب الجميع متمثل في طرد حارس فتح الناظور عصام واديز والإعلان عن ضربة جزاء لصالح الزوار، بعد احتكاك مدافع فتح الناظور مع مهاجم من اتحاد تواركة داخل معترك العمليات وتدخل الحارس الذي تمكن من تصدي الكرة غير أن الحكم قرر طرد الأخير، مما اثار حفيظة الجميع تدخلت على إثر القرار العناصر الأمنية داخل رقعة الميدان قصد تهدئة الوضع بعد توقف المباراة لأزيد من سبع دقائق، وبعد تولي اللاعب محمد لاركو مهمة حراسة مرمى فتح الناظور أهدر مهاجم اتحاد تواركة ضربة الجزاء، لتنتهي عقب ذلك المباراة لتنتهي المبارة علي ايقاع احتجاجات الجمهور والاعبين على حكم المبارة الدي لم يجد امامه سوي الحارس ليشهر في وجهه البطاقة الحمراء ويزيد من حدة احتجاج الجمهور الفتحي ويعود مشكل التحكيم مرة اخرى الى الواجهة ليطرح اكثر من سؤال حوله
