فلاش : مقارنة بين المدرب السابق لفتح الناظور نجيم أبجامة والمدرب الحالي عبدالرحيم المقراوي..

31 ديسمبر 2013
فلاش : مقارنة بين المدرب السابق لفتح الناظور نجيم أبجامة والمدرب الحالي عبدالرحيم المقراوي..

سبورناظور : سفيان الكامل

صحيح أنه لا مجال للمقارنة بين المدرب السابق لفريق فتح الناظور نجيم أبجامة والمدرب الحالي للفريق عبد الرحيم المقراوي ، ذلك أن إنجازات كل طرف تختلف عمن سواه ، وتُبرز الفرق الشاسع بين الطرفين من حيث التكتيك المُعتمد في المباريات وحتى من حيث الإنتصارات خارج وداخل الديار..

المقارنة تشمل رؤية شاملة وخاصة حول طريقة عمل المدربين ثم الإنجازات التي بصم عليها كل طرف وإلى حدود الدورة السابعة فقط من بطولة قسم الهواة الأول..

“أبجامة” أطاح بالضربة القاضية بالمدرب عبدالرحيم المقراوي..

وإذا قمنا بالمقارنة بين نجيم أبجامة المدرب الذي أشرف على تدريب فريق فتح الناظور في فترة حرجة خلال الموسم الماضي ، وبين المدرب الحالي عبدالرحيم المقراوي الذي أُتيحت له الظروف والإمكانات المناسبة للبصم على موسم جيد ، نجد وبكل حيادية أن “أبجامة” قد داس تكتيكيا على المدرب عبد الرحيم المقراوي ، ذلك أن “أبجامة” كان يعتمد خلال كل مباراة على عناصر شابة وفقا لنظام الإستحقاقية ، وشاهدنا كيف حقق فريق فتح الناظور على عهد “نجيم أبجامة” انتصارات كبيرة ومقنعة داخل الميدان بفضل أدائه ونسقه الهجومي، ناهيك عن قهره لفرق عتيدة خارج الديار ، ولعل الإنتصارات التي وقع عليها “أبجامة “لأكبر دليل على العمل الكبير الذي كان يقوم به هذا الرجل رفقة الفريق ، إضافة إلى كل هذا فإن عناصر فريق الفتح الناظوري تُشيد بطريقة تعامل نجيم أبجامة مع اللاعبين وهو ماخلف صدى طيبا طيلة إشرافه على الفريق وانعكس ذلك إيجابا على مستوى الفريق ، وهو ماجعل فريق الفتح الناظوري وبشهادة كل متتبعي الرياضة المحلية ، فريقا قويا يحسب له ألف حساب من طرف أقوى الأندية الوطنية خلال الموسم الماضي..

“المقراوي” قزم الفريق ..

ولم يخل الحديث منذ إشراف المدرب عبدالرحيم المقراوي على تدريب فريق الفتح الناظوري عن المعايير المعتمدة لتأهيل اللاعبين لخوض المباريات الرسمية عند هذا المدرب ، حيث لاحظ الكل الطريقة التي يتم بها انتقاء العناصر وضمها مباشرة للتشكيلة الاساسية ، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد لاعبين لا يخوضون أي حصة تدريبية ويتم اختيارهم في قائمة اللاعبين الاساسيين الذين سيخوضون اللقاء القادم ، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على ضعف شخصية عند هذا المدرب ، أما عن الطريقة الفنية التي يلجأ إليها المدرب الحالي للفتح الناظوري فإنها طريقة دفاعية محضة تضفي طابع الملل والرتابة على كل لقاء يخوضه الفريق داخل وخارج الديار ، وهو ماجعل الجمهور الناظوري يدرك الفارق الشاسع بين فتح الناظوري على عهد نجيم أبجامة وبين فتح الناظور الحالي بقيادة “المقراوي” ، والأكثر من كل هذا فإن فريق الفتح الناظوري بات لقمة سائغة لفرق كانت بالامس القريب تستسلم لندية الفتح الناظوري ، ولعل الهزائم التي وقع عليها الفتح خلال الدوارت الأخيرة لخير دليل على أن الفريق يعيش أزمة فنية محضة.

شتان بين من قارع الجيش الملكي ومن انهزم أمام اتحاد تاونات..

عموما لا يمكن مقارنة المدربين نجيم أبجامة وعبدالرحيم المقراوي ، فالجمهور الناظوري يدرك المفارقة الكبيرة بين هذين الإطارين ، وماموضوعنا هذا إلا لتسليط الضوء على الضعف الكبير الذي يعيشه الفتح تحت قيادة هذا الإطار السيد عبدالرحيم المقراوي والذي نكن له كل احترام ، لكن مصلحة النادي فوق كل اعتبار وتقتضي منا كمتابعين توضيح مايجري في الفريق ، وذلك لتصحيح وإصلاح مايمكن إصلاحه..

الاخبار العاجلة