سبورناظور: عادل سلامي، محمد زريوح
ككل سنة عقد فريق الفتح الرياض الناظوري لكرة القدم جمعه العام، بحضور منخرطيه ومحبيه وجماهير اضافة الى ممثلي المنابر الاعلامية، بالمركب السوسيو تربوي لعراصي بمدينة الناظور.
وقد افتتح هذا الجمع العام بكلمة ترحيبية لرئيس الفريق محمد الرمضاني قبل أن ينتقل لدعوة الحضور لقراءة الفاتحة ترحما على روح والد مدرب الحراس نبيل السعيدي، ثم بعد تم اعطاء الكلمة للكاتب العام للفريق السيد فتاح طامة لتلازة التقرير الادبي و الذي تضمن مسيرة الفريق خلال الموسم الرياضي 2014/2015 ابتداءا بالتعاقد مع المدرب احمد لمجون والذي اشرف على الفريق ثم بعد ذلك حصل تذبذب وانحدار في مستوى الفريق ما دعا لفض الاتفاق مع المدرب والاستعانة بالاطار محمد بناني للاشراف على ما تبقى من الموسم والذي نجح في ابقاء الفريق داخل حضيرة القسم الأول هواة، ثم ذكر مجموعة من المشاكل التي عرقلة مسيرة الفريق بدءا بالمشاكل المادية و مشاكل الملعب حيث وبفعل الاصلاحات التي عرفها ويعرفها الملعب البلدي بالناظوري فقد استقبل الفريق مبارياته بملعبي الشريف محمد أمزيان بأزغنغان والملعب البلدي بسلوان مما جعل الفريق يقاسي كثيرا اضافة الى مشكل التنقل الكبير والذي أثقل كاهل الفريق.
فيما استعرض ميمون وزراف أمين المال حصيلة التقرير المالي للفريق والذي حمل بين طياته مداخيل ومصاريف الفريق اضافة الى العجز، وقد بلغت مداخيل الفريق خلال الموسم ما قدره 1.521.600 درهم، فيما مصاريف الفريق بلغت 1.631.340 درهعم ليتمخض عن ذلك عجز مالي قدر ب 109.740 درهم، اضافة الى عجز مالي آخر عن السنوات الفارطة والذي قدر في 856.337 درهم، ليكون حاصل مجموع العجز العام للفريق هو 966.077 درهم.
وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، تم فتح باب النقاش في وجه المنخرطين وكذا أعضاء جمعية المحبين، فالمداخلات كانت تصب في اطار ايجاد حلول كفيلة لخض الأموال في ميزانية الفريق والتي تعاني عجزا كبيرا، حيث تم التطرق الى المنح الهزيلة التي تمنح للفريق من المجالس المنتخبة، وكذا مجلس الجهة الذي يساهم بمقدار صغير لعدم الفريق، في حين أن الفرق المتواجدة بالجهة الشرقية خصوصا المنتمية لمدن بركان ووجدة فإنها تستفيد من منح بيرة مما أثار الكثير من الجدل حول هذا الموضوع، بفعل أن الناظور لها مداخيل كبيرة جدا وتضخ أموال سنويا في خزينة مجلس الجهة، غير أن الرياضة الناظورية تستفيد فقط من بعض الفتات، لذا فقد حان الوقت لاسترداد حقوق الفرق الناظورية، للاستفادة بدورها من من كل هذا الدعم غلى غرار باقي الفرق بالمغرب.
وبعد ذلك تم المرور لتجديد أعضاء المكتب المسير، حيث صودق بالاجماع على تجديد الثقة في المكتب الحالي وفي الرئيس محمد الرمضاني لولاية جديدة على رأس الفتح الناظوري، وقد اتفق الجميع في الأخير على الوحدة والتضامن من أجل دعم الفريق وارجاعه للسكة الصحيحة كواحد من أحسن الفرق بالجهة الشرقية.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
