[xyz-ihs snippet=”GoogleAdsenseArticles”]
نجح فريق الفتح الرياضي الناظور لكرة القدم من الاستمرار في تحقيق نتائجه الإيجابية وذالك بعد عودته من فوز ثمين من قلب تاونانات على حساب الاتحاد المحلي بهدف يتيم سجله المخضرم الطاهرعن طريق ضربة جزاء في اللقاء الذي احتضنه عصر اليوم الملعب البلدي بالتاونانات برسم فعاليات الدورة 26 من البطولة الوطنية هواة القسم الاول شطر الشمال.
وقد تمكن الفريق الناظوري من استغلال الضغط الذي فرضته عناصره الهجومية منذ بداية المباراة، حيث تسيد الفتح هذا اللقاء وخلق مجموعة من الفرص بعد ما سيطر كليا على مستوى وسط الميدان الدي كان النقطة ابرز في خطوط الفريق الناضوري في لقاء اليوم بعدما كان الكل ينتظر نهاية اللقاء بتعادل السلبي استغل سامسونغ خطأ فادح لدفاع المحلين بعد انفرداه بالحارس لكن الاخير لم يجد حلا افضل من عرقلته لكن الحكم كان قريبا من اللقطة وأعلن ضربة جزاء صحيحة لزوار استغلها بنجاح المخضرم الطاهرليمنح الفتح فوز ثمين كان بحاجة إليه خصوصا على المستوى المعنوي بعد االتعادل السلبي الاسبوع الماضي امام اتحاد يعقوب المنصور مما يوحي أن الفتح يبقى فريق كبيرا رغم كل الإكراهات والعراقيل التي تواجهه دائما، فالعديد من خبراء المستديرة بقسم الهواة أكدوا بشدة أن الفتح يتوفر على تركيبة بشرية هائلة لا تتوفر عليها حتى فرق القسم الثاني للنخبة، لكن يبقى الجانب المادي هو العائق الكبير الذي يحول دون الذهاب بعيدا في البطولة، فلو توفرت الموارد المالية للفتح لتحدثنا آنذاك بكل أريحية عن تحقيق الصعود وبكل فخر لأن الفريق الناظوري لا يضاهيه أي فريق من ناحية التركيبة البشرية من الدفاع إلى الهجوم الذي يتوفر على فنيات هائلة، إذن فهي تركيبة تتوفر فيها كل شروط الفريق البطل، لكن الواقع المرير الذي تعيش فيه الرياضة الناظورية يبقى سدا منيعا دون تحليق الفرق الناظورية في سماء الانجازات والتألق لتبقى الكرة في ميدان المسؤولين عن الشأن الرياضي، إضافة إلى كل الفعاليات الاقتصادية التي تطرح أكثر من علامات استفهام حول عدم مدها ليد المساعدة للجمعيات الرياضية من باب التمويل والاستشهار، على فعموما فهذا الفوز مكن الفتح من مواصلة المطاردة المباشرة لسطاد وشباب خنيفرة صاحبي المركز الاول برضيد 46 نقطة في حين الفتح يمتلك في رصيدة الى جانت نهضة مارتيل 45ليفتح الفريق الناظوري الباب لكل الاحتمالات والحسابات بشان الصعود للقسم الثاني
.
