شدد نور الدين البركاني ،البرلماني عن دائرة اقليم الناظور باسم حزب العدالة و التنمية ،ان الناظور حرم مند ازيد من نصف قرن من البنيات التحتية الرياضية، و لن يظل كذلك طالما ان هناك اجماع على ضرورة اعادة الاعتبار للاقليم من هذا الجانب ، و أضاف ،في تصريح لناظوريف، ان الملعب البلدي بالناظور بات وصمة عار حقيقية ، لكونه لا يليق بمدينة من قيمة الناظور ،بالنظر الى موقعها الاستراتيجي و آفاقها التنموية الواعدة ،و ساهم في تجميد المواهب المحلية في هذه الرياضة الاكثر شعبية في العالم ،معتبرا ان إصلاح هذا الملعب بات من الضرورة بمكان و في اقرب الآجال،من اجل توفير فضاء للفرق الناظورية للتباري في ظروف لائقة ، ريثما يتم انشاء مركب رياضي في مستوى القيمة الاقتصادية و البشرية للمدينة .
« لا يعقل ان تتوفر مدن عادية على أكثر من ملعب لكرة القدم، فيما يحرم الناظور من فضاء رياضي قادر على احتضان مواهب المنطقة « ، و يقول البركاني و يضيف ، انه و بمعية عدد من الجمعيات الرياضية، بصدد اعداد ملف متكامل لتقديمه الى الحكومة المقبلة التي سيترأسها عبد الله بنكيران و الدفاع عنه باستماتة ، بهدف انتزاع حق الناظور في التوفر على مركب رياضي حقيقي بطاقة استيعابية محترمة تفوق ال 20 الف متفرج ،في افق منح الإقليم الإشعاع اللائق في هذا النوع الرياضي .
و وعد البركاني الجماهير الرياضية الناظورية بتبني الملف بكل أمانة ، و الدفاع عنه لدى الحكومة المقبلة باستماتة ، على اعتبار ان الأمر يتعلق بحق مكتسب ، يتعين الحصول عليه .سيما ان المنشئات الرياضية لم تعد من قبيل الترف الزائد او اللهو فقط الذي لا طائل منه ،بل هي استثمار حقيقي في البشر ، يمنح فوائد اجتماعية و اقتصادية هامة للدولة لا تقل شأنا عن القطاعات الاخرى ، سيما في ظل انتشار مختلف الموبقات مثل التعاطي للمخدرات التي باتت الغول الذي يلتهم عقول شبابنا و تزج بهم في غياهب الضياع ، و ما يترتب عن ذلك من خسائر مالية للدولة قد لا ينتبه لها الكثيرون .
[pro-player width=’600′ height=’320′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=5YH9gUf96Kk&feature=player_embedded#![/pro-player]
