عاد فريق الوفاء الرياضي الدريوش بنتيجة التعادل الايجابي من مدينة العروي حيث كان في استضافة هلال الناظور ضمن الجولة الرابعة والعشرون من البطولة الوطنية لكرة القدم للقسم الثاني هواة .
اللقاء عرف تكافئ كبير بين الفريقين مع تفوق طفيف لفريق الهلال وتمركزت الكرة في معظم الشوط الاول في وسط الميدان مع حملات مضادة للهلال اثمرت عن تسجيل الهدف الاول للهلال في الدقيقة 26 من الشوط الاول عن طريق قدفة من خارج مربع العمليات استقرت بالشباك بعد تقدم خاطئ للحارس ادريس للوفاء .
بعد هذا الهدف انتظر الجمهور ردة فعل الوفاء الا ان الدقائق المتبقية عن الشوط الاول لم تعرف اي جديد وانتهى بتقدم الهلال بهدف دون رد .
الشوط الثاني كاد الهلال ان يضيف هدفه الثاني الا ان حارس الوفاء انقذ فريقه من هدفين في مناسبتين بعد انسلال مهاجم الهلال وجها لوجه امام الحارس الذي تصد له ببراعة كما اخرج كرة خطيرة اخرى الى الزاوية.
في منتصف الشوط الثاني اخرج الحكم لمريمي بطاقتان حمراء لكل من الحسني من الوفاء ولاعب وسط الميدان للهلال بعد دقائق قليل طرد لاعب اخر لهلال الناظور بدعوى الاحتجاج كما استهل اللقاء بطرد مدرب هلال الناظور سعيد اوزغيت الذي احتج بشكل قانوني داخل منطقته وبشكل قانوني الا ان الحكم لمريمي افرط في سلطته في ادارة اللقاء من خلال تعنته المبالغ والصراخ في ووجه الجميع بدأه بطرد مدرب الهلال دون اي مبرر لذلك ووصل الى حد ملاسنات مع مشجع لفريق الوفاء .
النقص العددي للهلال عززه المدرب مصطفى بزاع بتغييرات ناجحة في تركيبة الوفاء حيث ادخل عماد كارطيرو وسعيد العجاوي هذا الاخير تمكن من الحصول على ضربة جزاء بعد توغله في مربع العمليات قبل أن تلمس الكرة يد مدافع الهلال ليعلن الحكم لمريمي عن ضربة جزاء التي ترجمها عبد الصمد الابراهيمي الى هدف التعادل في الدقيقة 85 .
بعد هذا الهدف اهدر سعيد العجاوي هدف الفوز في مناسبتين امام شباك الهلال لينتهي اللقاء بالتعادل 1/1.
على العموم وبرغم هذه النتيجة التي تبدو ايجابية امام الوجه الباهت الذي ظهرت به عناصر الوفاء الا انها لم تخدم مصلحة الفريقين اللذان اصبحا يتقهقران على مستوى سبورة الترتيب.
فريق الوفاء يحتاج الى دعوات الصالحين لينجو هذا الموسم من النزول في ظل جمود قاتل لمهاجميه الذين فقدوا البوصلة التي توصلهم الى شباك الخصم ونسيا جمهوره حلاوة الفوز ومتعة التهديف مند ان عادوا بفوز من مدينة صفرو .
المدرب مصطفى بزاع الذي يضحي بكل مجهوداته في غياب مساعد المدرب تقدمنا اليه من اجل اخد كلمة حول اللقاء وعيناه مغروقتان بالدموع اكتفى بكلمة واحدة ” الوفاء للوفاء” في اشارة عن حبه لهذا الفريق ورغبته واخلاصه للوصول بالفريق الى بر الامان.
المدرب مصطفى بزاع المضحي الاول في رقعة الميدان لم يهدا له بال طيلة مراحل المقابلة حيث خرج عن مشهده المعتاد كشخص هادئ بارد الاعصاب الى شخص غاضب فقد اعصابه وبدى شديد الغضب اثناء ضياع بعض المحاولات وعدم الامتثال لتعليماته من طرف بعض اللاعبين ، انفعال المدرب بزاع دفعه الى تكسير كرسي كان يجلس عليه في حركة دون شعور تنم عن رغبته في تحقيق الافظل مع فريقه الوفاء.
فيما بعض اللاعبين تحتم الظرفية الحالية التي تمر بها الوفاء بقاءهم ولولا قرار الجامعة المشؤوم بايقاف لاعبي الوفاء لتم الاستغناء عنهم لانهم وبكل صراحة لايستحقون حمل قميص هذا الفريق.
سبورناضور : الدريوش اليوم . الزميل : الحسن بلال
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
