سبورناظور: سفيان الكامل – محمد زريوح
عقد فريق هلال الناظور لكرة اليد جمعه العام العادي مساء هذا اليوم ، بقاعة الشبيبة والرياضة المخصصة للندوات التواصلية ، حيث كان هذا الجمع العام بمثابة عرض لأهم التحديات والعراقيل أو بالأحرى الصعوبات التي تعترض الفريق خلال كل موسم ، أهمها إهمال المسؤولين وانعدام الموارد المالية.
استهل رئيس فريق هلال الناظور لكرة اليد السيد سليمان أزواغ لقاءه هذا بكلمة ترحيبية رحب بها بالحاضرين ، ثم عمد بعض ذلك إلى ذكر أهم النقاط الأساسية التي سيتم تناولها خلال هذا الجمع العام والتي لخصها في مايلي:
1-تجسيد واقع وإكراهات فريق الهلال الناظوري لكرة اليد.
2- عرض التقريرين الأدبي و المالي والمصادقة عليهما.
3-تجديد الثلث من المكتب المسير للفريق.
ففي النقطة الأولى والمتعلقة بتجسيد واقع فريق الهلال الناظوري لكرة اليد، عمد رئيس الهلال السيد سليمان أزواغ وبشكل سريع إلى ذكر إنجازات فريقه خلال الموسم الفارط مصحوبة بالمعاناة والأزمات التي تعترض وتتخلل مسيرة الفريق خلال كل سنة ، حيث أكد أن هلال الناظور لكرة اليد يقدم وخلال كل موسم مردودا طيبا ، ويسير بخطى ثابتة نحو فرض مكانته ضمن الأندية القوية على الساحة الوطنية ، لكن يبقى المشكل الكبير الذي يعترض طموح مكونات النادي هو غياب الدعم المادي من لدن مسؤولي وذوماليي المنطقة.
وقبل الشروع في تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ، نوه رئيس الهلال الناظوري لكرة اليد بمجهودات لاعبيه خلال السنة الماضية ، دون إغفال الدور الكبير الذي بذله جمهور النادي والمتمثل في المساندة الدائمة للفريق سواء خارج أو داخل الميدان، كما حث السيد الرئيس على ضرور دعم ومساندة حارس مرمى الفريق عبدالمالك البركاني في الظرفية الراهنة بالذات ، حيث اختياره من لدن مدرب المنتخب الوطني لتمثيل المنتخب خلال الإستحقاقات القادمة ، وهو مايفرض تظافر الجهود كل من موقعه ، حسب رئيس الفريق .
وبعد كل هذا تمت تلاوة التقرير الأدبي ، والذي كان عبارة عن نظرة شمولية حول الحيف والظلم الكبير الذي تلقاه الفريق من لدن جهات مختلفة بهدف إبطال توهجه وتألقه الملحوظ ، حيث تمت الإشارة خلال هذا التقرير الأدبي إلى الظلم التحكيمي الذي طال الفريق خلال العديد من دورات البطولة خاصة أمام نهضة بركان ، ناهيك عن الجامعة الملكية المغربية التي أخلت بوعدها فيما يخص الدعم والإعلان عن إنطلاق البطولة في موسمها الجديد ، ورغم كل هذا تبقى حصيلة النادي إيجابية في ظل كل هذه المعاناة حسب ماجاء في التقرير الأدبي.
أما بالنسبة للتقرير المالي ، فقد تميز بضخامة الأرقام ، حيث بلغت مصاريف النادي الإجمالية ما يُناهز 1227600 درهم ، موزعة على الشكل الآتي:
239000 درهم مصاريف المقابلات.
165600درهم مايتعلق بالحوافز والأجور.
637000 درهم تشمل الألبسة وماغيرذلك.
30000درهم تشمل مصاريف كأس العرش.
81000 درهم مصاريف متنوعة.
أما بالنسبة للمداخيل فقد بلغت 63 مليون درهم ، وهي كالآتي:
9 مليون سنيتم من المجلس الإقليمي.
3 مليون سنتيم من المجلس البلدي.
البنك الشعبي 10 ملايين سنيتم ، لكن يتم خصم 9 ملايين نتيجة بعض المشاكل للفريق.
مؤسسة (أنا) 30 مليون سنتيم .
ثم المساهمين الخواص.
أما بالنسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد فإنها لم تقدم أدنى دعم مادي حسب مسؤولي الهلال لكرة اليد.
ويأتي أخير العجز الذي تم تسجيله خلال الثلاث سنوات الأخيرة:
في سنة 2010 -2011 تم تسجيل 48 مليون سنتيم كعجز مالي.
وخلال موسم 2011 – 2012 بلغ العجز المالي 74 مليون سنتيم.
أما في الموسم المنصرم 2012 – 2013 فقد بلغ حصيلة العجز مايُقارب 65 مليون سنتيم .
وفي ختام هذا الجمع العام ، فسح لمجال لتجديد الثلث من المكتب المسير لهلال الناظور لكرة اليد، وحسم الأمر في لحظات ، حيث تم تجديد الثقة في السيد سليمان أزواغ ، وبالتالي إعطاء الصلاحية الكاملة له لتشكيل وتجديد الثلث من المكتب المسير للفريق ، وهي الفكرة التي رحب بها كل أعضاء ومنخرطو الفريق.
وبعيدا عن أجواء الجمع العام ، أقام رئيس فريق الهلال الناظوري لكرة اليد حفلة عشاء على شرف لاعبي النادي ، وهي الحفلة التي شهدت حضور جل مكونات النادي من لاعبين وطاقم مسير إضافة إلى شريحة مهمة من جماهير النادي.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
