سبورناظور: عادل سلامي
كشرت عناصر الهلال الناظوري لكرة اليد عن أنيابها وأطاحت بالضيف الثقيل الذي حل بالناظور،برسم الجولة 15 من منافسات بطولة القسم الوطني الممتاز لكرة اليد، ويتعلق الأمر بفريق حسنية كرسيف، الذي يقتسم الصدارة مع الجيش الملكي، فالفريق الكرسيفي آتى للناظور للعودة بنقاط الفوز منتشيا بسلسلة من الانتصارات حققها خلال هذا الموسم، من بينها الفوز الذي حققه على الفريق الناظوري خلال مرحلة الذهاب
العناصر الناظورية دخلت هذا اللقاء ةهي واعية بأهمية تحقيقها للفوز من جهة لتأكيد بلوغها البلاي أوف بصفة رسمية، ومن جهة لرسم البسمة والبهجة على جماهيرها الغفيرة التي حجت لفضاء القاعة المغطاة لشيء واحد وهو التشجيع اللا مشروط و التغني باسم الهلال، كتيبة الهلال ورغم صعوبة المنافس العنيد الا أنها عرفت كيف تجاريه فجاء سيناريو الجولة الأولى على شاكلة تسجيل نقطة والرد عليها من طرف الأخر، غير أن الهلاليين عرفوا كيف ينهون هذه الجولة لصالحهم بواقع 13 مقابل 12 للزوار، وهو ما أعطاهم شحنة معنوية للدخول في الشوط الثاني للمواصلة على نفس المنوال، وهو فعلا ما حدث فأبناء الربان الجديد كمال كنون عرفوا كيف يحافظوا على تركيزهم، وأذاقوا المنافس العنيد الأمرين، فتمكنوا من إنهاء هذا اللقاء الحاسم لصالحهم بحصة 23 مقابل 20، ليتنهي اللقاء أخضراً عن جدارة واستحقاق.
ومع اعلان الحكم عن نهاية اللقاء انطلقت الأفراح والتهاني داخل المدرجات التي هلّلت و أثنت على هذا المستوى و الانجاز الكبير من طرف العناصر الهلالية، وافتخرت بفريقها الذي تحدى الصعاب والعراقيل في مدينة لا يدعم مسؤولوها الرياضة، وأمام هذا الانجاز الرائع من الهلال تبقى الكرة الأن في ملعب المسؤولين عن الشأن العام ومعها المؤسسات الاقتصادية الشحيحة التي لا تلعب اي دور في تنمية هذه المنطقة، خصوصا وأن الفريق مقبل على تنظيم حدث كبير، يحتاج معه أموالا طائلة، فهل سيستفيق هؤلاء من سباتهم أم أن حليمة ستبقى على عادتها القديمة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
