محمد زريوح
مهرجان الناظور المتوسطي، الى جانب سهراته الصاخبة فإنه لم يترك الجانب التراثي والثقافي، فالمتجول في شوارع خصوصا نواحي شارع محمد الخامس بالناظور هذه الأيام يجد خيمات منصوبة مفتوحة لكل الزائرين، ويتعلق الأمر بالخيمة الريفية التي توضح كيف كان يعيش أهل الريف قديما، الشيء الذي استحسنه الجميع لأنه موروث ثقافي واجتماعي بالنسبة لبناء المنطقة، كذلك نجد الخيمة الصحراوية بطابعها التاريخي الذي هو رصيد لكل المغاربة.
أيضا من مميزات المهرجان الأروقة المتنوعة التي تضم مختل الجالات الفنية، كالفن التشكيلي، الصورة الحية الكاريكاتير، إضافة الى الصناعة التقليدية، وهي كلها أمور استحسنها الزائرون، خصوصا أن مدينة الناظور متعطشة لمثل هذه المباردة التي تشكر عليها الجمعية الاقليمية للمهرجان المتوسطي لمدينة الناظور.
جانب من الخيمة الصحراوية
فضاء الخيمة الريفية
معرض الفنون الجميلة
