إنتشار ظاهرة ” السحاق ” وسط تلميذات الناظور يـثير مخـاوف المواطنين

25 يناير 2012
إنتشار ظاهرة ” السحاق ” وسط تلميذات الناظور يـثير مخـاوف المواطنين

تعيش المؤسسات التعليمية بالناظور مؤخرا ، على وقع بروز ظواهر دخيلة ،حسب ماذكره موقع ناظور اليوم ، إذ يتداول التلاميذ وسط العديد من الثانويات وبشكل واسع ، ربط مجموعة من المراهقات اللواتي يدرسن في الصف الثانوي علاقات جنسية مع زميلاتهن ، حيث يفضلن ممارسة شذوذهن المتمثل في ” السحاق ” ، كل نهـاية أسبوع مستغلات أمسيات الشيشا المغلقة التي يتم تنظيمها داخل مـقاهي و مطاعم ” البيتزا ” بحي المطـار ووسط المدينة ، حيث يوفر لهن أصحاب هذه المشاريع القاعات بمقابل مادي يتراوح بين الـ 600 الى 1500 درهم. ” .

وتـؤكد تـلميذات للموقع السالف ذكره بـأن بعض زميلاتهن يـفضلن ممارسة هذا النوع من الشذوذ داخل البيوت ، حيث يستغلن غـياب العائلات ، لـضرب مواعيد بغرفهن ، والإقدام على ربط علاقات ” الـسحاق ” بعيدا عن جميع الأنظار ، وتضيف أخريات بأن من بين زميلاتهن من يعترفن بهذا النوع من العلاقات الجنسية الشاذة .

وقد أثارت هذه الظاهرة ، جدلا واسـعا بين التلاميذ وبعض الأطر التربوية ، التي أضحت تلاحظ سلوكات غريبة في صفوف تـلميذات وسط المؤسسات والأقـسام ، تتمثل في تبادل القبل عن طريق الفــم ، و العناق المستمر ، و ملامسـة أعضاء حـساسة والمضاجعة السطحية، لإثارة الشـهوات الجنسية ، كما أضحت العديد من الأطراف تتخوف من انتشار ظاهرة ” السحاق ” وسـط مختلف التلميذات والمراهقات بالناظور ، خـاصة بعد تـأسيس مجموعة من التنظيمات داخل المغرب والتي تسعى الى الدفاع عن المثليين والمثليات والمتحولين والمتحولات جنسيا ، في التمتع بما يسمونه ” الحقوق الفردية ” .

ويعتبر مهتمون ، ظهـور هذه السلوكات بالناظور ، بالتحدي الخطير للضوابط الأخلاقية التي حـافظ عليها المجتمع الريفي منذ نشأته ، كـما حـملوا مسؤولية بروز مختلف ظواهر الانحراف لدى التلاميذ والتلميذات ، للأباء والاطر التربوية ، مـؤكدين أن مـمارسة الشذوذ بالمنطقة نتـاج غـياب المراقبة التي من الواجب أن تفعل بـشكل صـارم عـلى فئة المراهقين .

وفي موضوع ذو علاقة ، رصد إنشاء ناشطين على الفايسبوك ، لـصفحة أطلق علـيها ” كيف كيف بالريف ” ، تهدف الى تبادل الأفكار وفتح نقاشات بين المثليين والسحاقيات بالمنقطة ، وقد كـانت مجموعة موضوع شكاية لدى إدارة الفايسبوك ، طولب فيها إغلاق الصفحة .

وكـان ، قد تسبب اعلان ما يسمى بحركة ” كيف كيف ” التي تضم عددا من المغاربة المثليين والمثليات والمتحولين والمتحولات جنسيا ، اعتزامها الاحتفال بـ ” اليوم الوطني ” بمدينة سبتة المحتلة شمال المغرب ، في غـضب عدد من النشطاء المدنيين بالناظور ، ومناطق مختلفة من الريف الكبير ، واكدوا في بيان توصلت ” ناظور توداي ” بنسخة منه مرفق بعارضة تضم أزيد من 300 توقيع مرشح للارتفاع ، الوقوف ضد مجموعة ” الشواذ ” الساعية الى زرع مظاهر الانحلال الاخلاقي وسط المجتمع الريفي.

إنتشار ظاهرة " السحاق " وسط تلميذات الناظور يـثير مخـاوف المواطنين

الاخبار العاجلة