الهلال يستغني عن خدمات هيدان بعد النتائج السلبية، وأيادي خفية تتربص بمستقبل الفريق الناظوري

18 فبراير 2012
الهلال يستغني عن خدمات هيدان بعد النتائج السلبية، وأيادي خفية تتربص بمستقبل الفريق الناظوري

سبورناظور:

مباشرة بعد نهاية لقاء الهلال الرياضي الناظوري ضد ضيفه النادي الرياضي القصري والذي انتهى بالتعادل السلبي، قررت أدارة الفريق الناظوري الاستغناء عن خدمات المدرب خالد هيدان بعد النتائج الهزيلة التي حققها رفقة الهلال والتي جعلته يتذيل الترتيب والذي يؤدي مباشرة إلى جحيم القسم الثاني هواة، وهو الشيء الذي سيعد كارثة في تاريخ الهلال وتاريخ الرياضة الناظورية.

فبعد كانت الظروف كلها تصب في اتجاه عودة الهلال إلى السكة الصحيحة من باب تحقيق النقاط الثلاث في هذا اللقاء، تفاجأ كل متتبعي الرياضة بالمدينة من محبين و جماهير بتعادل مرير لم يكن في الحسبان، حيث كنا قد أشرنا في موضوع سابق أن المكتب المسير كان قد خصص منح مالية لكل اللاعبين في حالة تحقيق الفوز رغم الضائقة المالية، غير أن ذلك الفريق الضيف أبى إلا أن يجهض كل محاولات الهلال للعودة للسكة الصحيحة، مما دفع بغدارة الفريق الناظوري الى الاستغناء عن هيدان الذي لم يقنع ولم يعطي الشيء الكثير كمدرب كما أعطاه كلاعب.

وفي ذات السياق صرح لنا السيد بنعيسى بودسداس رئيس الهلال الرياضي أن تعادل فريقه في لقاء اليوم نزل كالصدمة بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها طوال الأسبوع حتى يحقق الهلال النقاط الثلاث، غير أن الرياح جاءت بما لا يشتهيه، حيث انه وضع أكثر من علامة استفهام حول أداء فريقه في لقاء اليوم، مستغربا بشدة حول وضعية الهلال رغم المجهودات الجبارة والتضحيات اليومية للمكتب المسير قصد إنقاذ الهلال من السقوط في الهاوية، رغم عدم تلقيه أي مساعدة من أي طرف رغم الوضعية الكارثية التي يعيشها الهلال والتي تستدعي تدخلا عاجلا من جميع الفعاليات بدون استثناء حيث يعتبر إنقاذ الهلال إنقاذاً للرياضة الناظورية من شبح الاندثار والزوال، مشيرا في ذات الوقت أنه يستغرب بشدة وجود أطراف وأيادي خفية تحاول زعزعة استقرار الهلال، والتي هدفها الرئيس إزالة اسم الهلال الناظوري من الوجود، لأسباب مجهولة أو ربما لتصفية حسابات قديمة ليست في علم احد، مما يطرح أكثر من تساؤل حول الصمت الرهيب الذي يطال معالجة هذا المشكل أو الفيروس الذي أصاب فريقا عريقا بحجم الهلال والذي يمثل المدينة بصفة عامة، بفضل التاريخ الذي صنعه على مر العقود.

الاخبار العاجلة