سبورناضور
وأوضح سليمان أزواغ على أنّ تحالفه كان سينفتح جدّيا على الأطراف الحزبية الأخرى، في حال لم تتوفق الأغلبية في تخويله تدبير الشأن المحلي، على فرض أن هذه الأغلبية التي إقتضى منطق التحالف الحكومي الإلتزام بقرارها المركزي، تضمّ أحزابا عدّة نتقاطع معها في مهمة تسيير الحكومة، ضمنها حزب العدالة والتنمية، فإذا بهم وحسب المتحدث فوجئوا بخرق التعاقد الإلتزامي ذات الطابع الإلزامي، من طرف ممثلي “المصباح” بالناظور، بخاصة نور الدين البركاني الذي أضاف المتحدث أنه حاول التهرب من المفاوضات في إطار هذا التعاقد الحزبي الذي أبرمته تشكيلة الحكومة، وعلى أساسه تنعقد التحالفات على صعيد البلديات في ربوع المملكة.
وبرّر سليمان أزواغ لجوءهم نحو القيادة المركزية لحزبيْ السنبلة والحمامة، بتصلّب أراء من أسماهم “المافيوزيين الـ6″، في إشارة إلى فريق العدالة والتنمية، مرجعا دواعي سلكهم مسلك الإستعانة بالقادة السياسيين، إلة الإرهاق النفسي والمعنوي الحاد وحرق الأعصاب الذي تسبب لهم فيه ممثلو لائحة العدالة والتنمية الستة المنتخبين، مضيفا أن المفاوضات أصلا لم تُجرى معهم أمام واقع تهربهم من إجرائها، فتارة بوعود فارغة يحقنونها بها لنستكين عبر عروق الكلام، وتارة أخرى بالتنصل بإغلاق الهواتف، لا سيما منهم حسب أزواغ، نور الدين البركاني الذي نعته بـ”الخائن الذي لم يحترم صفته ولا حزبه العدالة والتنمية ولا ساكنة الناظور”، في حين قال المتحدث أنه سوف يؤدي دوره في المعارضة على أتم وجه ولن يخذل الساكنة بسياسة الكرسي الفارغ.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]