سليمان أزواغ يفضح ,السلطة و البركاني وها شنو قال ليهم

17 سبتمبر 2015
سليمان أزواغ يفضح ,السلطة و البركاني وها شنو قال ليهم

سبورناضور 

في معرض مداخلته ضمن أشغال الندوة الصحفية التي عقدها زوال أمس الأربعاء بقاعة أحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الناظور، فريقيْ تحالف “السنبلة” و “الحمامة” في أعقاب إنتهاء أشغال الجلسة الأولى للتشكيلة المنتخبة المسندة إليها مهمة تسيير المجلس البلدي، وجّه سليمان أزواغ أمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار بالناظور، إصبع الإتهام نحو السلطة، موضحاً أنها ورغم إلتزامها بدور الحياد إلا أنه كان دوراً سلبيا، بما أنها إلتزمت أيضا صمتا مطبقا على خروقات بالجملة شابت العملية الإنتخابية إبان الرابع من شتنبر الجاري.
 
واِتهم سليمان أزواغ بوصفه أحد المترشحين لمنصب رئاسة القصر البلدي، بعد تراجع سعيد الرحموني عن ذات المنصب، الدولة بإفسادها العملية الإنتخابية، وذلك من خلال التعاطي السلبي للسلطات التنفيذية مع المحطة السياسية، ما يعني بلا شك أن الدولة فوّتت عليها مرة أخرى نجاحا كان من شأنه ضمان فرصة إقلاع حقيقي على درب التقدّم والإزدهار والنهوض بالحواضر والقرى والمدن، حيث ضربت “الطّم” على ما عاينته من وقائع شراء الذمم في وضح النهار على مرأى ومسعى أعوانها ولم تحرك ساكنا، في خذلان واضح للشرفاء يقول، وهو ما فسّره المتحدث في سياق متصل على أنه تكريس للفساد الإنتخابي من طرف أجهزة الدولة.

وأوضح سليمان أزواغ على أنّ تحالفه كان سينفتح جدّيا على الأطراف الحزبية الأخرى، في حال لم تتوفق الأغلبية في تخويله تدبير الشأن المحلي، على فرض أن هذه الأغلبية التي إقتضى منطق التحالف الحكومي الإلتزام بقرارها المركزي، تضمّ أحزابا عدّة نتقاطع معها في مهمة تسيير الحكومة، ضمنها حزب العدالة والتنمية، فإذا بهم وحسب المتحدث فوجئوا بخرق التعاقد الإلتزامي ذات الطابع الإلزامي، من طرف ممثلي “المصباح” بالناظور، بخاصة نور الدين البركاني الذي أضاف المتحدث أنه حاول التهرب من المفاوضات في إطار هذا التعاقد الحزبي الذي أبرمته تشكيلة الحكومة، وعلى أساسه تنعقد التحالفات على صعيد البلديات في ربوع المملكة.

وبرّر سليمان أزواغ لجوءهم نحو القيادة المركزية لحزبيْ السنبلة والحمامة، بتصلّب أراء من أسماهم “المافيوزيين الـ6″، في إشارة إلى فريق العدالة والتنمية، مرجعا دواعي سلكهم مسلك الإستعانة بالقادة السياسيين، إلة الإرهاق النفسي والمعنوي الحاد وحرق الأعصاب الذي تسبب لهم فيه ممثلو لائحة العدالة والتنمية الستة المنتخبين، مضيفا أن المفاوضات أصلا لم تُجرى معهم أمام واقع تهربهم من إجرائها، فتارة بوعود فارغة يحقنونها بها لنستكين عبر عروق الكلام، وتارة أخرى بالتنصل بإغلاق الهواتف، لا سيما منهم حسب أزواغ، نور الدين البركاني الذي نعته بـ”الخائن الذي لم يحترم صفته ولا حزبه العدالة والتنمية ولا ساكنة الناظور”، في حين قال المتحدث أنه سوف يؤدي دوره في المعارضة على أتم وجه ولن يخذل الساكنة بسياسة الكرسي الفارغ.

 بلالتفاق مع ناضورسيتي

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr

الاخبار العاجلة